أشارت مصادر متابعة لملف العسكريين، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن الحكومة اللبنانية ستّتجه للطلب من الجانب التركي تولي المفاوضات بعد نجاحه بتحرير الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى "داعش" في الموصل.
كما رأت المصادر أن التصعيد العسكري ليل الأحد من قبل الجيش اللبناني من شأنه أن ينعكس سلبا على المفاوضات، متسائلةً: "كيف يمكن للحكومة اللبنانية أن تقرّر إستكمال المفاوضات وتبدأ في الوقت عينه بالحسم العسكري وإعتقال اللاجئين السوريين بشكل عشوائي؟"، وأضافت: "هذا التصعيد العسكري قد يستغله المسلحون في جرود عرسال ويعمدون إلى تصفية العسكريين ومن ثم القول: إنهم قتلوا خلال القصف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك