مقدمة نشرة أخبار "أم تي في"
بدءا من الثلاثاء تنتقل الحماوة السياسية إلى داخل مجلس الوزراء. العنوان الكبير لهذه الحماوة: مشروع موازنة العام 2012. وخلف العنوان الكبير موضوعان أساسيان: الزيادة على القيمة المضافة، وتمويل المحكمة الدولية. وفي الموضوعين سيتركز الخلاف بين وزراء تكتل "التغيير والاصلاح" من جهة، والفريق الوزاري المحسوب على الرئيس نجيب ميقاتي من جهة ثانية. واذا كان الخلاف على ضريبة القيمة المضافة يمكن تجاوزه بتسوية ما، فإن ملف التمويل ينذر بمشكلة كبيرة وان ترك إلى نهاية مناقشة مشروع الموازنة، وهذه المشكلة قد تؤدي الى انهيار الحكومة على الأكثر، أو إلى زعزعة بنيانها على الاقل.
الاسئلة المطروحة في هذا المجال كثيرة، منها: هل الرئيس ميقاتي سيقف في وجه "حزب الله" وحليفه تكتل "التغيير والاصلاح" إلى النهاية ولو كلفه ذلك كرسي رئاسة الحكومة؟ وهل هو يريد ذلك فعلا ام انه يحاول الايحاء بذلك لعدم خسارة جمهوره وشارعه؟ والأهم: كيف للرئيس ميقاتي الذي، عالج موضوع تصحيح الأجور بنوع من العشوائية والتسرع وبمواقف غير واضحة، أن يعالج موضوع التمويل بحكمة وترو وبمواقف واضحة صريحة لا التباس فيها ولا غموض؟
وفي انتظار جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، مسألة أخرى برسم الرئيس ميقاتي وحكومته: ما طرحه اللواء أشرف ريفي عن تورط السفارة السورية في خطف شبلي العيسمي ومواطنين سوريين آخرين. وهذه المسألة بدأت تتردد أصداؤها السلبية سواء في لبنان أو خارجه، ولاسيما في ظل سكوت الحكومة اللبنانية عن هذه الفضيحة الأمنية وعن الاستباحة السورية للسيادة اللبنانية. والأسئلة المطروحة هنا: ماذا سيفعل الرئيس ميقاتي في هذا الملف؟ وهل بتدوير الزوايا يمكن معالجة مسألة بهذه الدقة والأهمية والخطورة؟ وهل السكوت جائز ومسموح للحكومة في مسألة تتعلق بسيادة الدولة على أرضها؟
إقليميا: الوضع على حاله من التفجر. فالتوتر مستمر بين السعودية والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة ثانية. وهذا التوتر قد تكون له نتائج وتداعيات، وخصوصا في ظل استمرار الازمة السورية، حيث سقط اليوم مزيد من القتلى فيما أعلن الرئيس الأسد تشكيل لجنة لإعداد مشروع دستور جديد لسوريا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
سوريا ملف للجامعة العربية غدا وإيران ملف آخر بدأ يتفاعل في الاروقة الدولية بلوغا نحو مجلس الأمن. فالعرب مشروع لخلاف جديد على الازمة السورية وهم الذين لم يتفقوا يوما على قضية عربية واحدة ولم يعتادوا المواجهة الا مع أنفسهم وليس ضد قرارات أميركية إسرائيلية تحد ممارسة دورهم كقوة عربية مؤهلة لأن تكون عظمى فيما لو أحسنوا الأداء السياسي وطردوا أمر الولاء والطاعة. وفي اجتماع القاهرة على مستوى وزراء الخارجية أولوية سورية بغياب اليمن المتروك على نحو غير صالح والمضيف يوميا مجازر دموية وهناك احتمال التطرق الى إيران من زاوية التضامن مع دولة عربية فاعلة هي السعودية. سوريا قرار جديد أصدره الاسد اليوم وعشية اجتماع القاهرة يقضي بتأليف لجنة وطنية لاعداد مشروع دستور جديد للبلاد على أن الدستور تكفيه ضربة إلغاء لمادته الثامنة من دون عذابات اللجان وإهدار الوقت الذي بات ثمينا جدا. معارضة الداخل عادت في هذا الوقت من روسيا وأكدت رباعيتها أنها على استعداد لحوار مجلس إسطنبول المعارض لكن بشرط رفض التدخل الاجنبي وأن يكون المجلس مستعدا للحوار مع الاخرين وألا يرتشي ماليا من الخارج واللافت أن الوفد الذي جرى تأهيله روسيا طالب بطرد السفير الاميركي في دمشق وبطرد الشركات الغربية معه وهي مواقف تدفع الى الاعتقاد أن الوفد خرج باسم المعارضة وعاد أقرب الى النظام. للدول العربية جمعتها وللاردن سبته الذي تصدرته العشائر الكبرى اليوم ففي محافظة جرش اجتماع ضم مختلف أطياف العشائر كان يعتزم المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد قبل أن تنقض عليه مجموعات مسلحة وتبدأ بإطلاق النار عشوائيا وبحرق سيارات المشاركين وتهديد الصحافيين إذا صوروا أو كتبوا. الاعيرة النارية ودقة الاصابات دلت على أن تلك المجموعات هي من قلب النظام وإن ارتدت اللباس المدني أمام هذه الصورة العربية الصاخبة يبدو لبنان بلدا هادئا مستكينا وملفاته آخذة الى الحل حتى ولو كانت من طينة تمويل المحكمة الدولية وتؤكد مراجع حكومية أن للتمويل حلا فأي تسوية ستكون في النهاية لمصلحة حزب الله بإشارات سورية غير ممانعة ومع التمويل يسلك ملف شهود الزور أما البديل من ذلك فلن يكون هناك من استقالة لرئيس الحكومة على الاطلاق وهو باق حتى شروق شمس الانتخابات. ملفات أخرى ستشق طريقها الى التوافق كتعيين رئيس لمجلس القضاء الاعلى وهذه المرة سوف تسترد المرأة حقوقا مهدورة وزاريا وقضائيا وإداريا ويجري تعيين القاضية أليس الشبطيني في أرفع منصب قضائي ووفق المصدر نفسه فإن مجلس الإنماء والاعمار موعود بالتغيير لاحقا وانتخابات دار الافتاء مؤجلة أشهرا السوكلين الى المناقصة أما الاسكوا فإلى البحر.. حيث سينقل مقرها من وسط بيروت الى قلب فندق بحري.
مقدمة نشرة أخبار "أو تي في"
اختار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال تحديد جلسة واحدة لمجلس الوزراء لمناقشة مشروع الموازنة، إنقاذ ماء الوجه وشراء الوقت في آن معا، بانتظار معجزة ما تدور زوايا المواقف الحادة، فجلسة الثلاثاء ستخصص لدراسة مقدمة مشروع الموازنة وخطوطه العريضة ومن ثم تأجيل البحث إلى جلسة أخرى تحدد لاحقا، ذلك ان البند الخلافي الأبرز والمتعلق بتمويل المحكمة، لا يزال يقسم مجلس الوزراء إلى معسكرين: الأول والمؤلف من مثلث سليمان، ميقاتي وجنبلاط، أعلن التزامه الكامل بالموافقة على التمويل وهو يملك الثلث المعطل، فيما المعسكر الثاني والمؤلف من بقية الوزراء فهو أعلن صراحة عدم موافقته على هذا البند إلا بعد ادخال تعديلات على بروتوكول المحكمة الدولية.
وجاء موقف جنبلاط من على شاشة تلفزون "المنار"، وبعد ساعات على لقائه امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، ليؤكد موقفه المؤيد للتمويل، لكن معلومات ال"أو تي في" تشير إلى ان جنبلاط بات يدرك جيدا حقيقتين ثابتتين: الأولى ان "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاؤهما ماضون حتى النهاية في موقفهم حتى ولو قدم الرئيس ميقاتي استقالته وسقطتت الحكومة، وان هذا الاحتمال موجود في حسابات المعترضين.
أما الحقيقة الثانية والتي بات يعلمها جيدا وليد جنبلاط فهي ان استقالة ميقاتي لن تعني أبدا عودة عقارب الساعة الى الوراء، وبالتالي لا عودة لسعد الحريري إلى رئاسة الحكومة لان المعادلة تغيرت بل سيكون هناك رئيس آخر للحكومة، والأهم ان جنبلاط بات على قناعة بان الموقف الرافض للتمويل ليس للمناورة كما يأمل الرئيس ميقاتي الذي يبني حساباته على هذا الأساس، وبذلك يكون جنبلاط القلق من العاصفة الآتية على مجلس الوزراء متوجس خصوصا من الخرق الواسع الحاصل في الجبل حيث يدشن الوزير السابق وئام وهاب غدا المستشفى الممول من ايران، وهذا الحدث يحصل للمرة الاولى على هذا الشكل وفي عقر دار جنبلاط، ما يدفع به لطرح تساؤلات كثيرة.
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
أبرز تطورات الخارج اصدار الرئيس بشار الاسد قرارا بتشكيل لجنة لاعداد مشروع دستور جديد لسوريا، فيما احتدمت المواجهات في اليمن على خطين: جوي بغارات على متشددين في تنظيم القاعدة، وبري بفتح القوات الحكومية النار على تظاهرة حاشدة في صنعاء.
وفي القاهرة التي يشارك فيها غدا وزير الخارجية عدنان منصور في الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب، استمر التواصل الشعبي بين الكنائس والمساجد، وتوجه إليها أيضا الرئيس امين الجميل لعقد لقاءات عدة. ويأتي الاجتماع العربي الطارىء لجامعة الدول العربية بطلب من مجلس التعاون الخليجي في ظل تحذير سعودي من أي أعمال شغب خلال فترة الحج، وايضا في ظل تأكيد الزعيم الايراني اية الله علي خامنئي على ان الاتهام الأميركي لإيرانيين اثنين بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن لا معنى له.
محليا، استعدادات لجلستين لمجلس الوزراء الثلاثاء في القصر الجمهوري والأربعاء في السرايا الحكومية حول الموازنة والأوضاع المعيشية والاقتصادية، بالتزامن مع تحركين للهيئات الاقتصادية ولهيئة التنسيق النقابية. كذلك هناك استعدادات لجلسة مشتركة للجان النيابية يوم الاثنين حول ملف النفط ولجلسة عامة لانتخاب مكتب لمجلس وأعضاء اللجان يوم الثلثاء.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
نهاية أسبوع لبنانية تستريح فيها ملفات الداخل المتشعب ماليا وسياسيا قبل ان تعود الأسبوع المقبل في محطات حكومية على خطوط الأجور والموازنة والمتفرعات، لكن اللبنانيين يرصدون الاهتزازات الاقليمية بأبعادها الدولية، من اتهامات واشنطن لإيران التي وصفها المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية السيد علي الخامنئي بأنها سخيفة ولن تنجح في عزل ايران، إلى مسارعة العرب لتبني المعلومات الأميركية قبل الاطلاع على الحقائق، علما ان لا حقائق تأكدت يوما في قاموس الإدعاءات الأميركية وتحديدا في ما يخص العرب.
ومن هنا تدخل هذه القضية، إلى جانب الأحداث السورية، لاستغلالها في المحافل الدولية وتحويل الادعاءات الى عقوبات. غير ان الايرانيين يسعون لإفشال المخططات الأميركية كما أفشلت دمشق أهداف الغرب وسارت على خط الاصلاح تدريجيا، والجديد اليوم إصدار الرئيس الأسد قرار تشكيل لجنة لإعداد مشروع جديد للدستور. وهنا يبدو جوهر الاصلاح السياسي، لكن العرب الذين تجاهلوا حروبا اسرائيلية على لبنان وفلسطين واستمهلوا اصدار القرارات واختلفوا مرارا على التوجهات وساروا بالمفرق نحو معاهدات سلام مع اسرائيل، يتسابقون اليوم الى الجامعة العربية لاجتماعات طارئة حول سوريا، وغدا يبحثون بناء على طلب دول مجلس التعاون الخليجي اتخاذ موقف تجاه التطورات السورية. وعلى بعد مئات الأمتار في القاهرة يجري موفد بنيامين نتنياهو محادثات مع السلطة المصرية لوضع اللمسات الاخيرة على ترتيبات صفقة الأسرى التي تنفذ ما بين الاثنين والخميس.
أما العالم، يسير في تظاهرات تملأ العواصم الغربية احتجاجا على السياسات المالية الأوروبية والأميركية، وحجم التظاهر يبشر ان الساحات الدولية ستملؤها التظاهرات الشعبية التي تقمع في الولايات المتحدة وفي عواصم أوروبية دون أن يتحدث أحد عن قمع ومنع ولا ديمقراطية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
على ترتيب إستقبال الأسرى يوم الثلاثاء المقبل، اجتمعت الفصائل الفلسطينية لتتشاطر هذا الإنجاز التاريخي في سجل المقاومة في فلسطين، وبحسب المقرر على الجانب الفسلطيني فإن استقبال الأسرى سيكون رسميا في معبر رفح، بعد تسليمهم من جانب سلطات الإحتلال الى الجانب المصري، ثم استقبال رمزي شعبي قبل أن يعود كل أسير محرر الى حضن عائلته. أما تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ستبقى ترتيباته وتكتيكاته بيد "حماس"، ضمانا لإستلام 450 أسيرا وأسيرة، من أصل 1027 يطلق سراحهم في ظل دور مصري مواكب.
وإذا يكون الثلاثاء يوم تستطع فيه الشهادة الجديدة على انتصار خيار المقاومة، وعجز العدو عن فرض ما يريد بالقوة والنار، فإن الموقف الفلسطيني يبقى جامعا في إصراره على أن فرحة أي انتصار لا تكتمل وفي سجون العدو أسير واحد، أو بالأحرى طالما أن فلسطين العرب محتلة. وتأتي الهزيمة الإسرائيلية الجدية مستفيدة من تغطية أميركية، تأخذ الإعلان والسياسة الى اتجاه آخر يزيد التوتر والإنقسام في المنطقة. ولكن فلأن القراءة الأميركية للشرق الأوسط طالما كانت بالمقلوب وحصدت مواسم خسارات متتالية، فإن الهجوم الدعائي على الجمهورية الإسلامية في إيران لن تكون له صدقية، وفق الإمام السيد علي الخامنئي، الذي جدد التأكيد ان المستقبل للصحوة الإسلامية المنتشرة في المنطقة.
وبالأداة العربية تضغط واشنطن على سوريا، مستنفرة دول الخليج للدعوة الى إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب تحت مسمى مناقشة التطورات السورية.
أما لبنان الذي يتعامل مع التطورات المحيطة بالإستيعاب، فإنه يقود داخله نحو تكثيف العمل الحكومي لحل ما تراكمت فيه من مخالفات ومخلفات سابقة، في مقدمها الموازنة التي يطرح مشروعها لعام 2012 على النقاش في جلسة الحكومة الثلاثاء المقبل. أما ماليا ونقديا فيعيش لبنان حالة إستقرار مدعمة بعوامل حصانة بدأت تفقدها دول أوروبية وآسيوية شهدت تظاهرات ضد الرأسمالية وضد أكلة الضرائب، في وقت لا تزال صورة الوول ستريت الأميركي رهينة اعتصام الذين طالهم مبضع السياسة الإقتصادية الجائرة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي"
تصعيد في المواجهة السعودية - الإيرانية بعد الإتهامات الأميركية، والإنعكاسات المرتقبة في العراق وسوريا ولبنان. السعودية طلبت رسميا من بان كي مون إعلام مجلس الأمن بالمؤامرة المفترضة لقتل سفيرها في واشنطن، مؤكدة أن جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة المشينة يجب تقديمهم للعدالة، في المقابل فإن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئي رفض الإتهامات الأميركية، مؤكدا أن إيران لن تعترف بأي مسؤولية في هذه القضية التي وصفها بالسخيفة والتي تهدف الى عزل إيران.
الهجوم الديبلوماسي السعودي - الخليجي ترجم أيضا بالدعوة إلى اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب حول سوريا سيعقد غدا في القاهرة، في وقت بقيت مقررات الإجتماع الأول الشهر الماضي حبرا على ورق، رغم نقل الأمين العام المبادرة العربية الى دمشق.
في لبنان الذي يترقب ترددات مواجهة متجددة، تتراكم الأزمات والملفات وتؤجل، فالموازنة التي سيتم البدء بدراستها الأسبوع المقبل، ستتعثر بلغم بند تمويل المحكمة الدولية الذي يهدد الموازنة، بل الحكومة نفسها، بعدما جاهر الرئيس ميقاتي في موقفه من التمويل، وكذلك النائب وليد جنبلاط الذي تململ ويتململ داخل تموضعه في الأكثرية في انتظار لحظة التحول المناسبة.
أما لغم تصحيح الأجور فطالت شظاياه الحكومة والإتحاد العمالي العام، وإذا كانت التسوية المتسرعة أطاحت بإضراب السبوع الماضي، فإن إضراب الأساتذة يوم الأربعاء أصبح في حكم الواقع. وفي السياق التربوي فإن لغما برز أيضا بعد مرسوم زيادة الأجور، والذي لم يصدر، وسيفجر في جيوب وأقساط أولياء التلامذة.
مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
الملفات المنتظر ان تطل برأسها الاسبوع المقبل، من شأنها ان تضع حكومة الأمر الواقع بمواجهة مع نفسها، لاسيما في ما يتعلق بزيادة الرواتب والاجور المرفوضة حتى هذه الساعة من الهيئات الاقتصادية، فضلا عن ملف تمويل المحكمة عند بدء مناقشة مشروع الموازنة يوم الثلاثاء المقبل.
ومن ضمن الملفات التي تنأى حكومة الأمر الواقع بنفسها عن معالجتها، خرق كتائب الأسد للسيادة اللبنانية عسكريا، وخرقها ديبلوماسيا عبر السفير السوري عبد الكريم علي ومن على منبر وزارة الخارجية دون ان يحرك الوزير عدنان منصور ساكنا. فهجوم السفير السوري على مدير عام قوى الامن الداخلي وبعض القوى السياسية اللبنانية، لاقى جملة ردود أبرزها على لسان عضو جبهة "النضال الوطني" النائب اكرم شهيب الذي دعاه إلى الكف عن استهداف الأجهزة الأمنية اللبنانية والمدير العام لقوى الامن الداخلي وحصر التعاطي الديبلوماسي في الجهات الرسمية المختصة.
في هذا الوقت، وفيما يواصل الوفد السوري جولته على بعض القيادات اللبنانية لشكرها على وقوفها إلى جانب الرئيس الاسد، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل عشرة أشخاص، في حين أفاد ناشطون ان جنازة الطفل ابراهيم الشيبان الذي قتل أمس تعرضت لاطلاق نار في جامع الدقاق في دمشق ما اسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الاصابات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك