تقع في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت وهي تشكل محطة هامة لجذب السياح على مدار السنة.
إنها عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها لتشكل مع مرور الزمن عالما من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة. يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية، وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون.
افتتحت المغارة العليا منها سنة 1969 بعد ان تم اكتشافها عالم 1958 تتميز هذه الطبقة من المغارة بأنها تمنح زوارها متعة السير على الاقدام لمسافة، بعد عبور نفق يبلغ طوله حوالي 120 متر، ليطل في الممرات بعد ذلك على الأقبية العظيمة الارتفاع، والموزعة فيها الأغوار بالإضافة إلى الصواعد والهوابط والاعمدة الكلسية وما إليها من اشكال مبهرة.
أما المغارة السفلى فيعود تاريخ اكتشاف الجزء السفلي منها إلى ثلاثينات القرن الـ 19 مع رحلة للمبشر الاميركي وليام طومسون وكان طومسون قد توغل فيها حوالي 50 مترا. وبعد أن اطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها وأدرك من خلال الصدى الذي احدثه صوت إطلاق النار أنه للمغارة امتدادا جوفيا على جانب كبير من الاهمية.
إنها مغارة جعيتا التي استطاعت بجمالها الذي يعتبر تحفة طبيعية خلابة في المنطقة أن تصبح احدى مرشحات عجائب الدنيا السبع عبر الموقع الالكتروني www.new7wonders.com
رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وصلا الى المغارة، ظهر الخميس للتصويت في خطوة لافتة من الدولة اللبنانية التي وللمرة الأولى تولي الاهتمام للشأن السياحي في البلاد.
وزير السياحة فادي عبود ورئيس بلدية جعيتا ورئيس رابطة مخاتير جعيتا استقبلا الرئيسين في حين كانت كلمة لسليمان شدد فيها أن "جعيتا عظيمة غير أنه يجب تحسين الطريق المؤدية إليها" داعيا الشباب اللبناني إلى التصويت بكثافة للمغارة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك