أشار النائب ايلي ماروني الى "ان الاجتماعات ستكون مفتوحة منذ صباح اليوم في البيت الكتائب المركزي لبحث كيفية الرد على موضوع الجلسة التشريعية"، لافتا الى "ان الاتصالات مع التيار الوطني الحر والقوات مستمرة وان كل الاحتمالات تحت سقف الدستور ستكون على قائمة البحث".
واعرب ماروني عن ثقته بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري "لن يترك الامور تصل الى حد خرق الميثاقية وانه سيأخذ الموقف المناسب في موضوع الجلسة التشريعية"، مؤكدا "ان الميثاقية مقدسة يجب المحافظة عليها، وان الحيثية المسيحية لا تمس وهي فوق كل اعتبار كما كل الحيثيات الاخرى".
وعن الجلسة التشريعية، قال ماروني: "ما هو غير دستوري هو باطل وبالتالي عرضة للطعن فيه امام المجلس الدستوري ، واذا حسنت النوايا لانقاذ البلد واوضاعه الاقتصادية والمالية والاجتماعية فليحضر النواب جلسة اليوم ولينتخبوا رئيسا للجمهورية، ونحن مستعدون للذهاب الى جلسات تشريعية متواصلة لن نخرج منها الا بعد اقرار كل القوانين"، مشددا على "ان من واجب النواب وخصوصا المسيحيين منهم انتخاب الرئيس حفاظا على الدستور والكيان والوطن".
وتابع: "النائب سامي الجميّل لم يتوقف عن اطلاق المبادرات الانقاذية او طرح الحلول والاقتراحات بشأن الاستحقاق الرئاسي لان هم لبنان في قلبه وضميره، وهناك افكار واقتراحات يبحثها مع الجميع وتداولها امس مع النائب فرنجية وسيعلن عنها في اللحظة المناسبة ".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك