رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، أن الاستقلال مفقود وهناك حالة إستباحة للوطن، واعتبر انه "عندما نتحدث عن الاستقلال نتحدث عن إرادة شريحة لا بأس بها من اللبنانيين توّاقة للإستقلال واكتساب السيادة، بدليل أن هناك شهداء يسقطون دفاعاً في وجه هذه الاستباحة، سواء في وجه إسرائيل في الجنوب أو في وجه الخطر المقبل من جهة سلسلة لبنان الشرقية".
الفرزلي وفي حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، شكك بـ"قدرة اللبنانيين على اتخاذ قرار بالتفلّت من القبضة الخارجية"، وقلّل من أهمية الحديث عن تسوية قريبة، معتبراً أن "الإنجاز يتمّ تبعاً لتطورات الواقع الميداني والسياسي في سوريا، لأن ثمة مراهنات ستسقط تباعاً، وبمقدار ما سوف تنتصر الإرادة الدولية على الإرهاب في الميدان السوري، بمقدار كمية المراهنات التي ستسقط في لبنان وتتراجع إلى الوراء، ليذهبوا بعدها باتجاه الحل المعقول على الساحة اللبنانية".
كما شدد على أن "أي إتفاق يأتي على حساب المسيحيين لن يكون إتفاقا سليماً ولن يمر ولن تشهد البلاد استقرارا"، وأكد انه لن تنعقد جلسة مجلس نواب خارج إطار إنتخاب رئيس يمثّل المكوّن الذي ينتمي إليه، مشدداً على أن "المطلوب من أي إتفاق على قانون الإنتخاب ان يتم من خلاله استرداد الحقوق الدستورية المسيحية المسروقة.. وإذا لم يتّفقوا، فلا دستور، ولا قانون، ولا مجلس نواب ولا رئيس، ولن تكون الدولة على قاعدة الهيمنة والبلطجة على حقوق المسيحيين بعد اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك