يبدو ان اجواء السير بتسوية حول سلة متكاملة تشمل الرئاسة ورئاسة الحكومة وقانون الانتخاب جدية.
هذا ما استُشف من اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مع مختلف الاطراف بدءا باللقاء الذي عقد في الرياض الاحد وضم مسؤولين من "المستقبل" او خلال اللقاء الذي عقد في باريس وضم الحريري الى النائب وليد جنبلاط والوزير وائل ابو فاعور بحضور النائبين السابقين باسم السبع وغطاس خوري ونادر الحريري، على ان يعقد في الساعات القليلة المقبلة لقاء مع رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل وسط كلام عن امكان لقاءات مع باقي القيادات لاحقا.
البيان الصادر عن لقاء الحريري - جنبلاط، اشار الى انه تم الاتفاق على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لايجاد تسوية وطنية جامعة تحفظ ميثاقنا الوطني وتكرس مرجعية اتفاق الطائف وتعالج بداية ازمة الشغور الرئاسي، وتضع حدا لتداعي مؤسساتنا الوطنية، وتطلق عمل المؤسسات الدستورية، وتفعل عمل الحكومة والمجلس النيابي وتؤمن المظلة السياسية والامنية لحماية لبنان والنهوض باقتصاده الوطني من اوضاعه الحالية وتوجد حلولا للازمات الاجتماعية المتراكمة.
كذلك تم الاتفاق على متابعة الاتصالات مع باقي المكونات الوطنية والقوى السياسية للبحث في سبل اطلاق وانجاز هذه التسوية بأسرع وقت ممكن.
في سياق متصل، اشارت مصادر سعودية مطلعة للـ"mtv" أن القرار في الملف الرئاسي مسيحي في الدرجة الاولى ومن يتفق عليه المسيحيون ترضى به المملكة العربية السعودية لانها حريصة على انهاء الفراغ الرئاسي.
اذا تبقى الامور معلقة... بانتظار موقف الاطراف المسيحيين.

غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك