حضت تركيا الامم المتحدة على التحدث مع النظام السوري كي يوافق على ارسال مساعدات انسانية لاغاثة المدنيين من ضحايا القمع والمواجهات.
فبعد عودة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو من زيارة الى الولايات المتحدة حيث بحث مع المسؤولين الاميركيين في الازمة السورية، اكد للصحافيين ضرورة تدخل الامم المتحدة لا على الصعيد السياسي فحسب "بل ايضا على الصعيد الانساني" في سوريا.
واكد ان تركيا ستصر على بقاء الملف السوري "على جدول اعمال الامم المتحدة". واسفر قمع السلطات للاحتجاجات في سوريا عن مقتل حوالى 6000 شخص منذ اذار 2011 بحسب الامم المتحدة. وانقطعت العلاقات بين تركيا وسوريا نتيجة العنف بعد ان كانتا حليفتين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك