يعقد "لقاء المسيحيين المستقلين" اجتماعه الدوري في حريصا الحادية عشرة قبل ظهر الجمعة المقبل للتداول في الشؤون الوطنية والسياسية والتطورات على الساحة الداخلية.
وفي وقت لم يتسم اللقاء بصبغة سياسية محددة وبقي حتى الساعة في اطار مستقل عن الاصطفافات المستحكمة بالوضع السياسي، اشارت مصادر مواكبة الى وجود 3 مكونات اساسية في داخله يحاول كل منها جذبه في اتجاه وان في شكل غير معلن احداها قريبة من قوى 8 آذار والثانية من الخط الوسطي والثالثة بعيدة عن الطرفين وتلعب دور بيضة القبان في منع انجرار اللقاء نحو اي موقع، خصوصا ان المكونين الاول والثاني يسعيان الى تعزيز موقعيهما عبر ضم شخصيات ليست بعيدة عن توجههما السياسي بهدف تكوين قوة ضغط من شأنها ترجيح كفتيهما على مستوى القرار والجنوح به نحو قرنة شهوان او لقاء تشاوري جديدين.
وكشفت المصادر لـ"المركزية"، عن حركة اتصالات اجراها بعض المنضوين في اللقاء مع كبار القيادات السياسية لتوفير غطاء او تقديم دعم لم تفلح في اقناعهم، اذ رفض هؤلاء تحديد موقف داعم او معارض لجملة اعتبارات تداخلت فيها العوامل السياسية بالطائفية والصراعات المستحكمة بين بعض القوى المسيحية الفاعلة والمؤثرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك