دانت مشيخة الأزهر في مصر إقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين ساحة المسجد الأقصى والإعتداء على المصلين، واصفاً ذلك بـ"البربرية".
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان أصدره، "لقد أضاف الصهاينة اليوم إلى سجل تصرفاتهم البربرية، التي لا ترعى حرمةً لأماكن العبادة، ولا لقواعد القوانين الدولية والإنسانية، أضافوا فعلة شنيعة شائنة، باقتحامهم للمسجد الأقصى، وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية على من فيه من المصلين الخاشعين".
وأضاف الطيب "لقد أدخلوا (الصهاينة) برعاية الشرطة وجيش الإحتلال جماعات المتعصبين، المسكونين بالهوس الصهيوني، ليحتلوا الساحات الطاهرة، ويعتدوا على الشيوخ والأئمة، على النحو الذي نقلته الصور الإعلامية، ويدفع بالعار والهمجية دولة البغي والعدوان، ومن يساندونها ويشجعونها بالمال والسلاح، والدفاع عنها بالباطل في المحافل الدولية".
وناشد شيخ الأزهر المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى الاستنفار ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وعلى أن "يُظهروا غيرتهم على مقدساتهم، وغضبتهم على استهانة الصهاينة بمقدسات أمة كاملة تمثل خمس سكان المعمورة".
وكان شيخ الأزهر أطلق، خلال أعمال (المؤتمر التحضيري لنصرة القدس) الذي استضافته مشيخة الأزهر الأسبوع الفائت، حملة دولية لنصرة القدس الشريف إعتباراً من الأسبوع الثاني من شهر أبريل/نيسان المقبل لتأمين احتياجات المقدسيين في مواجهة الحصار الإسرائيلي على المدينة المقدسة.
وأكد المؤتمر "ضرورة التصدي لانتهاك إسرائيل للحقوق الوطنية للمقدسيين، وسائر أبناء الشعب الفلسطيني في مدينتهم المقدسة ووطنهم.
وشدَّد على "أن الالتزام بالواجب المقدس في نصرة القدس وفك أسر المقدسيين هو بمثابة عقيدة راسخة لدى أبناء الأمة الإسلامية والعربية بمسلميها ومسيحييها لمواجهة إجراءات إسرائيل التعسفية ضد المسجد الأقصى المبارك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك