رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس أن "المغترب الذي هاجر الى أصقاع الدنيا، وكان الجناح الآخر لحياة لبنان ونموه، والوجه الآخر للوطن وللمقاومة وللانماء والاقتصاد والعمران، لم ينس الوطن بشعبه ومقاومته بوحدته وعيشه المشترك" مطالبا الدولة والحكومة بـ"الاهتمام بالمغتربين".
خريس وفي كلمة القاها في بلدة باريش في ذكرى احياء اسبوع المغترب اشار الى أن "الكثير يعمل من أجل تأجيج الفتنة في مناطقنا ووطننا وعالمنا العربي والاسلامي، مشددا على "أننا لا يمكن ان نسمح للفتنة ان تنال من وجودنا في هذا الوطن".
خريس توجه الى القادة والمسؤولين الروحيين والمراجع الدينية ان "يجتمعوا ويخلصوا الى بيان يحرم تناول موضوع المذهبية وإثارة الفتنة الطائفية" مؤكدا "الاستمرار في تحصين الوحدة الوطنية التي استطعنا ان ننتصر على اسرائيل من خلالها، وان ننظر بعين الاهتمام والرعاية الى كل ما يجري من حولنا. وسوريا ستبقى الحصن المنيع والداعم والمساند للمقاومة لان المشروع الاميركي- الصهيوني هو إفراغ المنطقة من الجوهر والمعتقد الذي يتوجه ضد اسرائيل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك