إعتبرت حركة حماس، أن إعلان إسرائيل قطع علاقاتها مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، محاولة لـ"إبتزاز" المؤسسة والتأثير على قراراتها.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، إن قرار إسرائيل "دليل على الإنكشاف الصهيوني أمام المؤسسات الحقوقية والأممية وتولد قناعات أممية واسعة بمظلومية الشعب الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية".
ووصف قرار إسرائيل بأنه "محاولة إضافية لإبتزاز هذه المؤسسات والتأثير على قراراتها".
وطالب مجلس حقوق الإنسان بـ"رفع كل الإنتهاكات الصهيونية إلى كل صنّاع القرار في العالم، والعمل على فضح جرائم الإحتلال الصهيوني وإسناد المحاكم الوطنية والدولية بكافة الأدلة المتوفرة لديهم والمتعلقة بجرائم الإحتلال".
ودعا إلى "المضي قدماً في إرسال لجان أممية وتقصي حقائق حول كل جرائم الإحتلال وتحديداً ما يجري في القدس والعدوان المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق، أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قرّر في ختام مداولات أجراها مع كبار المسؤولين في وزارته، قطع العلاقات بين إسرائيل ومجلس حقوق الإنسان ووقف النشاط الدبلوماسي لسفير إسرائيل في المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، روني لاشنو ياعر.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن إسرائيل لم تكن أبداً عضواً في مجلس حقوق الإنسان وتصفه بأنه "مهووس ومنحاز سياسياُ ومعادٍ لإسرائيل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك