اكد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أن الثورة السوريّة ستنتصر والنتائج على نظام الرئيس بشار الاسد ستكون سلبية، رافضا مقولة أن المجلس الوطني ليس لديه رؤية لسوريا.
وقال غليون، في حديث الى محطة "الجزيرة": "ان مطالبة الدول الغربية المعارضة السورية بالتضامن هي حجة "لتبرير التقاعس تجاه الشعب السوري".
اضاف: "ليس لدينا نية بالتمييز بين "الإخوان المسلمين" أو آخرين، وهذه الأعمال هي من فعل النظام".
وتابع: "بعد إسقاط النظام الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سوريا وليس المجلس الوطني السوري".
وذكر بأن "المجلس لم يرفض مبادرة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان رفضا قاطعا"، مؤكدا "لو كنا كذلك لما قابلناه".
واشار الى "جهوزية المجلس "لتعزيز أي جهود سياسيّة لوقف الدماء ويجنب سوريا مخاطر أكبر"، موضحا انه إذا وحدت المعارضة وعُززت قوة الشباب على التظاهر، وتم تسليح "الجيش السوري الحرّ" وأوضحت المعارضة ماذا تريد من الدول المشاركة في "مؤتمر أصدقاء سوريا" ستغيير ميزان القوة في سوريا وسيكون لها دورًا كبيرًا فيها".
وختم: "ان موقف الشعب السوري والمجلس الوطني السوري لم يتغير، ورحيل الأسد هو شرط أساسي للمرحلة الانتقاليّة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك