مقدمة نشرة اخبار الـ"mtv":

برج بابل هو الوصف الأدق للوضع الحكومي المتصدع، بعدما حولت الخلافات على المغانم بين أبطال الإئتلاف الأكثري مجلس الوزراء إلى منبر للهجاء، في ما كل قطاعات الإنتاج تنادي من ينقذها ولا من يسمع.
الخلاف بين ميقاتي وباسيل على قطاع الكهرباء كان بلغ ذروته بالمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الطاقة مثنيا فيه على خطته للنهوض بالقطاع، مؤكدا ذهابه فيها إلى حد التصويت عليها في مجلس الوزراء غدا. وقد فسر بعض المتابعين حماسة باسيل للتصويت بأن "حزب الله" ربما قرر التصويت مع الخطة وأعطى كلمة السر للحلفاء بأن يحذوا حذوه، في صعقة سياسية - كهربائية باتت واجبة للرئيس ميقاتي في نظر الحزب.
وفي ما نواطير الحكومة يتقاذفون بالبواخر والمعامل والصعقات الكهربائية، دخلت قوات سورية الأراضي اللبنانية في منطقة القاع البقاعية مطاردة عناصر من الجيش السوري الحر إنكفأوا أمامها إلى الداخل اللبناني، فأوقعت جرحى ودمرت منزلا وخربت مزارع بلا حسيب ولا رقيب. وقد نفذت قوة من الجيش انتشارا إثر المعركة عساه يكون فعالا ودائما.
تزامنا كان الرئيس السوري، المعتز بفتحه عنوة المدن السورية العاصية، يتفقد حي بابا عمرو في حمص، فيما قواته تشتبك مع الجزء الخارج على سلطتها من المدينة المنكوبة.
الخطوة جاءت لتظهر أمام الدول المهتمة بالملف السوري أنه يسيطر على الأرض ومحبوب من شعبه. وهو لا يكترث بالمساعي الدولية وبالمؤتمرات التي تزنره، بدءا من مؤتمر المعارضة المنعقد في تركيا مرورا بالقمة العربية التي ستعقد في بغداد بعد غد وصولا إلى العقوبات التي تشتد على نظامه.


مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":

تناقضت المعلومات وتباينت حيال حصول توغل عسكري سوري في مشاريع القاع عند الحدود الشرقية مع سوريا أو عدم حصوله...المعلومات ظهرا أشارت الى إشتباكات بين القوات السورية داخل المنطقة اللبنانية ومعارضين للنظام، وأن الرصاص بلغ عددا من المنازل في الأراضي اللبنانية.
معلومات مناقضة وردت بعيد الظهر وقد نفت الوكالة الوطنية للإعلام حصول التوغل في الأراضي اللبنانية، وأوضحت معلومات أن الإشتباكات كانت داخل الأراضي السورية.
محليا داخليا، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تابع إتصالاته ولقاءاته في إطار السعي لتكون جلسة مجلس الوزراء غدا منتجة هادئة وهادفة، خصوصا أنه تناول مع عدد من الوزراء اليوم أيضا وبينهم الوزير جبران باسيل ملف الكهرباء وأهمية التعاطي العلمي والتقني مع الملف. وبالتالي ضبط التعاطي السياسي والحكومي مع الملفات المطروحة على جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا غدا.
إنما هذا الجو الذي يعمل له الرئيس العماد سليمان، أخذ منه باسيل الجزء التقني في مؤتمر صحافي مسهب ومطول أطلقه من الرابية، حيث رجحت فيه كفة المرافعة عن مشروعه للكهرباء واصفا المشروع بأقل كلفة من غيره، على كفة حديثه في مستهل المؤتمر عن عدم وجود مشكلة في تنفيذ مشروع البواخر بالتوازي والتزامن مع إقامة معامل كهربائية.
في أي حال، أوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكدت حرصه على مكونات الحكومة، وعلى الاحتكام الى المناقشات الجدية والهادئة للقضايا الراهنة، ومنها اضراب الاساتذة الثانويين اليوم...
رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهته تابع مجريات الإتصالات المحلية وكذلك تناول التطورات المتعلقة بسوريا مع السفير علي عبد الكريم علي...
والآن مع تطورات الأزمة السورية التي سجلت قصفا عنيفا لحمص والرئيس الاسد تفقد حي بابا عمر بحمص. في هذا الوقت وقبل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى طهران، الرئيس الإيراني أحمدي نجاد التقى في طهران المبعوث الرئاسي السوري الخاص فيصل المقداد الذي أشار الى أن مناطق التوتر في سوريا تتجه نحو الإستقرار. نجاد من جهته اتهم بعض الدول بالإنصياع الى الغرب الذي يريد منها فقط السيطرة على المنطقة ورأى أن هناك هجوما دوليا على سوريا من أجل السعي لتوجيه ضربات لسوريا وإيران ولخط المقاومة، بحجة الحرية وحقوق الإنسان. وذلك بهدف الدفاع عن الصهاينة، مشيرا الى أن سوريا صامدة بوجه الإعتداءات والأطماع الصهيونية، بحسب تعبير نجاد.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل":

ليس هناك اسأ من مشهد بشار الاسد امام انقاض الاعتداءات على حي بابا عمرو سوى اصرار حكومة لبنان على النأي بالنفس عن دخول كتائب الاسد الى الاراضي اللبنانية مقرونة بتطوع العماد ميشال عون للدفاع عن هذا الدخول. دفاع عون جاء من خلال تنظيرة سياسية بنى وجوده السياسي كله على محاربتها، وهو الذي قال في يوم من الايام انه سيكسر رأس حافظ الاسد، واعلن فوضى ما سماها "حرب التحرير" ضد القوات السورية في لبنان ورفض كل اشكال الوصاية السورية على اتفاق الطائف فاستحضر نصا من اتفاق الطائف ليبرر من خلاله خرق كتائب الاسد للسيادة اللبنانية.
في المقابل انهت المعارضة السورية اجتماعا لها قبل قليل ينتظر ان يليه مؤتمر صحافي يتحدث عن ما توصلت اليه بشأن توحيد رؤيتها لمرحلة ما بعد نظام الاسد. وبحسب المعلومات الاولية فأنه سيصار الى اعادة هيكلية المجلس الوطني خلال ثلاثة اسابيع وانه تم الاتفاق بين اطياف المعارضة على توقيع وثيقة العهد الوطني.
لبنانيا استمرت الخلافات على بواخر ومعامل الكهرباء وسط اتهامات بالسمسرات وروائح صفقات وتسويات. وفي حين اطل الوزير جبران باسيل من الرابية مقدما صورة سوداوية عن قطاع الكهرباء ليبرر بواخره مع توجيه تهديد مبطن باللجؤ الى الشارع، قالت مصادر رئاسة الحكومة لاخبار "المستقبل" ان مشروع الكهرباء لن يطرح على التصويت وان هناك صيغة اصبحت شبه جاهزة رافضة الافصاح عنها.


مقدمة نشرة اخبار الـ"lbc':

على قاعدة "لا يموت ديب البواخر ولا يفنى غنم المعامل"، يبدو أن التسوية أنجزت، وتقضي بحسب معلومات "المؤسسة اللبنانية للارسال"، بأن تتم الاستعانة بالبواخر ولكن لفترة معينة أقل من الفترة التي كانت مقترحة، إلى حين إنجاز معملي التوليد.
وهكذا، "إشتدي أزمة تنفرجي"، وجلسة مجلس الوزراء غدا يتوقع أن تظهِّر هذه التسوية بعدما كادت أزمة الكهرباء أن تصدع الحكومة، فأوقعت شقاقا بين رئيس الحكومة وحليفه وزير المالية، وكادت أن تفجر خلافا بين السرايا والرابية، وقد ألمح إلى ذلك الوزير جبران باسيل الذي قال من على منبر الرابية: لن نبقى في الحكومة من دون إنتاجية والكهرباء تخص كل اللبنانيين.
بالانتقال إلى الملف السوري، التطور الابرز اليوم الكشف عن نقاط خطة الموفد الدولي كوفي أنان التي قبلت بها الحكومة السورية، وأبرزها وقف جميع عمليات القتال، والحق في التظاهر
يأتي هذا التطور في وقت أعلن مبعوث الامم المتحدة في الشرق الاوسط أن تقديرات موثوقة تشير إلى أن عدد القتلى بلغ تسعة آلاف، وفي وقت أعلن السفير الاميركي في سوريا أن انتهاكات حقوق الانسان في سوريا ترقى إلى درجة "جرائم ضد الانسانية".
ميدانيا بلغ التوتر منطقة مشاريع القاع اللبنانية.


مقدمة نشرة اخبار الـ"otv":

تنعقد جلسة مجلس الوزراء غدا على وقع ثلاثة تحولات في المشهد الداخلي الاول انتقال الرئيس بري من موقع المدافع عن الحكومة وصمام امانها وكاسح الالغام والعراقيل من امامها، الى موقع المنتقد لادائها وتحميل الرئيس ميقاتي ضمنا مسؤولية التراجع والتردد والعرقلة. والثاني تحول ملف الكهرباء عنصر تأزيم وتوتر رئيسيا على خلفية تراجع الرئيس ميقاتي عن تأييده للمشروع الذي قدمه الوزير جبران باسيل، سواء لجهة استقدام البواخر او خطة الكهرباء بشكل عام، وصولا الى النأي بالنفس عن حل مشكلة الكهرباء ومعالجة مشاكل الناس كما اعلن باسيل من الرابية بعد الظهر. والثالث هو تحول الموضوع السوري من موضوع خلافي بين الاكثرية والمعارضة الى موضوع خلافي بين مكونات الحكومة نفسها على خلفية التطورات السورية الاخيرة بين مستعجل لسقوط النظام ومتأكد من عدم سقوطه. مكتوب جلسة مجلس الوزراء غدا يقرأ من عنوانه من الرابية.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":

منتصرا بدا الرئيس السوري بشار الاسد في ظهوره العلني في بابا عمر، ووشيكا بدا افق الحل بعد الموافقة السورية على خطة كوفي انان وسط دمار خلفته معارك ضارية مع المسلحين. وبين حشد من الناس جال الاسد في ما كان يعرف بأبرز واصعب معاقل المسلحين. ومن هناك اطلق وعد اعادة البناء. فبابا عمرو ستعود افضل مما كانت قال الاسد. بناء اخر بدأت مرحلته الاولية كما قال المتحدث باسم انان بعد موافقة سوريا على خطته التي تعد بمثابة اتفاق لوقف اطلاق النار بين الاطراف. واللافت غير ثابت اليوم هو ما تسرب عن مسودة مشروع قرار للقمة العربية يدعو الى حوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا. اما الثابت فهو ان فكرة رحيل الاسد قصيرة النظر ولا تؤدي الى حل والموقف هنا للرئيس الروسي.
وفي لبنان استمر توتر الكهرباء بتوتير اجواء السياسة عشية جلسة لمجلس الوزراء. وبين حل سريع وضروري يتبناه وزير الطاقة، وآخر بعيد التحقق ادخله رئيس الحكومة على المعادلة، تتجه معظم الآراء الوزارية نحو الاول على قاعدة عصفور باليد حتى لو اقتضى الامر التصويت. وازاء ازدحام المناقصات والمزايدات عادت الى التداول فكرة المشروع الايراني التي هي أقرب الى الهبة منها الى الصفقة، وهي ايضا اكثر استراتيجية ووفرة في الطاقة وتوفيرا في المال العام، وايران على عرضها كما اكد السفير الايراني ل"المنار" وجاهزة للتنفيذ بعد اسبوع من الطلب اللبناني.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"nbn":

من حمص أطل الرئيس السوري الى جانب أهالي بابا عمرو في جولة إشاراتها بالجملة تقرأ أبعد من الحدود السورية، بشار الأسد في حمص يعني أن سوريا انتصرت فعلا لا قولا وان الأحداث ولو بقيت في جيوب أمنية لم تأثر على سوريا الأسد في حمص تعني التحدي وإقدام رئيس يجول بين شعبه في حي بنت على أحداثه العواصم لأسقاط نظام سوريا. في جولة الأسد اليوم التزام القيادة بمتابعة إصلاح ما هدمته المواجهات مع المجموعات المسلحة وفي مشهد المواطنين تأكيد شعبية الرئيس السوري الذي أكد أن الدولة لم تتأخر في حماية المواطنين لكنها فتحت الفرص لعودة الذين حادوا عن جادة الصواب للعودة الى وطنيتهم وإلقاء أسلحتهم، فكان لا بد من استعادة الأمن والأمان وفرض سلطة القانون. الرئيس الأسد كان يجول في حمص والصدى كان يتردد في السويداء التي خرقت حزنها لوفاة شيخ العقل الأول للموحدين الدروز وهتفت باسم الرئيس السوري فيما كان جبل العرب يجمع العباءات الروحية للمسلمين والمسيحيين تحت راية سورية وطنية ظهرتها كلمة الشيخ أحمد بدر الدين حسون.

وحول سوريا كانت المحطات الخارجية تتبدل من اسطنبول التي فشلت فيها المعارضة السورية في لم الشمل فخرج من اجتماعها المجلس الوطني الكردي رغم ان الوعود الدولية تبددت وتدنت الى حد المساعدات الانسانية باستثناء ما سرب عن أموال عربية ستدفع مكافأة للمعارضين في حال وحدوا الصفوف. لكن العواصم الدولية اصطفت تبايع كوفي انان في مهمته، وانان يطلب الدعم بعد موسكو من الصين، إذا المعادلة واضحة شروط روسية صينية والتزام سوري وعجز غربي عربي وفشل المعارضة السورية الخارجية والمبعوث الدولي يأمل أن تترجم دمشق ردها الى فعل، لكن سوريا تلتزم عادة بما تعاهد عليه فماذا بعد، الانتصار في الميدان السوري يصرف في الميدان الدبلوماسي، الاميركيون مشغولون بانتخاباتهم حتى ان باراك اوباما رصد يتوسل الرئيس الروسي لمنحه بعض الوقت لحل القضايا الخلافية بين البلدين.
وما بين الداخل السوري والخارج الدولي تبدو الحدود اللبنانية تشهد على محاولة مجموعات مسلحة الفرار من سوريا باتجاه الأراضي اللبنانية، ومن هنا سجل سقوط قذائف داخل الأراضي اللبنانية بعمق خمسين مترا لا غير في مشاريع القاع البقاعية لكن بدأت حملة هادفة للايحاء بأن الجيش السوري دخل الأراضي اللبنانية، علما أن الجيش اللبناني يسير دوريات على طول الحدود مع سوريا.
الى تفاصيل الداخل، جلسة لمجلس الوزراء غدا استنفرت الأفرقاء ما بين تصريح من هنا ورد من هناك. ومن الرابية شرح مفصل لوزير الطاقة أوضح فيه أن استقدام البواخر أقل كلفة من المعامل ويوفر مئة وثلاثين مليون دولار سنويا، محذرا من أزمة كهربائية قادمة سيصل فيها التقنين الى أربع عشرة ساعة يوميا. الوزير باسيل نفى وجود تحد مع أحد وأكد بقاء فريقه في الحكومة بتركيبتها ورئيسها حتى إشعار آخر، فهل تحل الأزمة غدا بالتصويت؟


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"ntv":

جال الأسد في عرين المعارضة.. فيما كانت فصائلها تنقسم على نفسها في اجتماع اسطنبول مستبعدة زميلاتها في الداخل..عاين طبيب العيون حجم الدمار في بابا عمرو مطلعا على أحوال حماة الديار.. ووسط الهتاف تحدث عن فرص منحت للذين حادوا عن وطنيتهم ولم يتلقفوها وبذاك علل استعمال العنف لفرض الأمن وسيطرة القانون.. فيما البرهان كان بدعوة غليون الأسرة الدولية الى دعم الجيش الحر بالسلاح وفتح خزائنها لدفع رواتب أعضائه.. وفي الوقت الذي كان فيه أنان يستمزج رأي الصين ويخطب دعمها في حل الأزمة السورية.. ردت دمشق بالإيجاب على خطته.. فانفرجت أسارير الموفد الدولي أمام التنين الصيني الذي دعا جميع الأطراف في سوريا الى المشاركة في جهود الوساطة.. في حين رأى ميدفيديف أن فكرة رحيل الرئيس السوري تنم عن قصر نظر.....
بغداد جارة دمشق، كتبت مسودة القرار العربي فحضر طيف سوريا بالدعوة الى الحوار سبيلا الى الحل في موازاة الطلب من المعارضة توحيد صفوفها..... مواقف السياسة قابلتها قرقعة الميدان عند الحدود.. حيث توترت الأجواء بعد أنباء لم تثبت صحتها عن توغل قوة نظامية سورية مسافة كيلومتر واحد في منطقة مشاريع القاع اللبنانية مسبوقة باختراق القذائف الأجواء وباشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة منشقة.....
توغل من نوع آخر شهده خط التوتر العالي في الرابية فتقدمت البواخر على المعامل بشرح مسهب قدمه وزير الطاقة جبران باسيل وفيه... أن البواخر حل جزئي وموقت، ولكن ضروري في ظل العجز المتزايد... والخطة فيها بواخر وتأهيل محطات الكهرباء وألف وخمسمئة ميغاوات ومعامل جديدة .. ويجب إجراء كل هذا ليكون لدينا كهرباء أربعا وعشرين ساعة على أربع وعشرين ساعة.. وفي الشرح أيضا أن الدولة لا تدفع أي قرش على تكلفة الإنشاء عند استئجار باخرة أما المعمل فيوجب وضع تكلفة تشغيلية هي كتكلفة البواخر ناقص الربح الذي تقدمه الباخرة ..... إستجمع باسيل ما لديه من طاقه فرد تقنيا الانقلاب التقني على رئيس الحكومة وظهر وزيرا يتقن ما يطرح... ويستنتج مما قدمه باسيل: أن الازمة في النية وليست فنية... فالتيار باق في الحكومة لكنه لا يضمر ماذا في نيات الرئيس نجيب ميقاتي... فهل تسلك حمى الاضرابات التي تطوق الحكومة اليوم طريقها إلى الرئيس، فيضرب عن رئاسة الوزارء؟ ماذا يعد ميقاتي وأي طرق سياسية يسلكها لإنتخابات عام الفين وثلاثة عشر؟ ..... جلسة الغد قد تنعقد على هدوء وتنفض بهدوء لكن الأنواء السياسية سوف تبقى مخيمة على السفينة الحكومية لأن ربانها ربما اعتزم تطبيق سياسة النأي بالنفس عن حكومة لا تحصد أصواتا انتخابية في الشمال...