بعد توتر علاقته بالنظام السوري, كرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي محاولة التواصل مع المملكة العربية السعودية, فطلب عبر القنوات الديبلوماسية تحديد موعد لزيارتها, ولكنه لم يتلق أي جواب حتى الآن.
وأكد مصدر وزاري لصحيفة "السياسة" الكويتية أنها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس الحكومة موعداً ولا يحصل عليه, وفي كل مرة يعلق ميقاتي بالقول إن السعودية تنأى بنفسها عن الوضع اللبناني, ولكن مع آخر محاولة فاشلة لطلب موعد استاء ميقاتي وقال للمقربين منه إنه يستغرب تجاهل السعودية له وهي التي تحافظ حتى اللحظة على صلاتها مع النظام السوري.
يشار إلى أن ميقاتي وصل إلى رئاسة الحكومة بعد انقلاب على حليفه السابق زعيم المعارضة الحالية سعد الحريري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك