نقول في العامية "المكتوب بينقرا من عنوانو"...  والأمر بالفعل يصحّ هنا مئة في المئة، مع كتاب "شو إسمك"، الذي سيطلقه الاعلامي روبير فرنجية السبت 6 كانون الثاني الحالي في جامعة الأنطونية في مجدليا - زغرتا. حيث ان فرنجية بحث لأعوام في هويات كبار النجوم في مختلف القطاعات، من الغناء والرقص والشعر والتمثيل، وصولا إلى الإعلام، ليجمعها في كتاب يكشف حقائق وأعمارا وهويات وأسماء!

يشرح فرنجية في حديث مع موقع mtv الالكتروني كيف انه بحث طوال 3 سنوات عن صور ذات رمزية، وقصص وكتابات، وجوازات سفر، تبيّن ما يخفيه الفنانون عن حياتهم قبل الشهرة، كما عن أسمائهم الحقيقية التي غالبا ما يغيّرونها، وليس دائما لدواع فنية، إنما أيضا بسبب الأسماء البشعة التي مني بها بعض من أصبحوا نجوما، والتي ستكتشفونها متى تصفّحتم الكتاب.

يمكن القول إن الكتاب يحوي كنزا من تاريخ مجهول، فمثلا ستجدون فيه بحسب ما كشف فرنجية لموقعنا، نصوصا غنائية مكتوبة بخطّ يد فيروز حينما كانت لا تزال عزباء، إضافة لصور قديمة تعود لفنانين وراقصات.

ولدى سؤاله عن أشخاص تعذّرت عليه إضافتهم إلى الكتاب، أشار إلى جيجي لامارا مدير أعمال الفنانة نانسي عجرم، الذي لم يستطع أن يحصل على اسمه الحقيقي.

ويؤكد فرنجية أن كل التفاصيل والمستندات والصور التي حصل عليها، إنما اخذها من الفنانين انفسهم ممن لا زالوا على قيد الحياة، ومن عائلات اولئك الذين رحلوا، مشيرا إلى ان هوية الإنسان إنما تشكل جانبا حميما للغاية من شخصه، وبالتالي فإن إعطاءها له جاء نتيجة الثقة التي اكتسبها في مجال الإعلام لمدة 27 عاما.