علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ قرار دمج "الكفاح المسلّح" بالقوات العسكرية الفلسطينية المنضوية تحت لواء حركة "فتح" قد تم تنفيذه الاربعاء، بعد أكثر من أسبوعين على اتخاذه بناء على توجيهات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقد وقّع اللواء صبحي أبو عرب فور تسلّمه مهمّاته الجديدة من الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" قرارين، قضى بتشكيل كتيبة أولى بقيادة ابراهيم المقدح الملقب بـ"الطاووس"، وكتيبة ثانية بقيادة "أبو علاء" السعدي.
لكنّ "اللينو" رفض تسليم "الكفاح المسلّح" مشترطاً على "ابو عرب" إبطال العمل بهذين القرارين، فاستجاب الأخير وألغاهما، فسلّم "اللينو" عندها كل الحواجز التابعة لـ"الكفاح المسلّح" على مداخل مخيّم عين الحلوة، وكذلك المقار العسكرية والتنسيقية. وقد طرح هذا التطور البارز علامات استفهام كبيرة حول مصير هذا المخيّم الذي يشكّل بؤرة أمنية خطيرة ويأوي كثيراً من المطلوبين لمخابرات الجيش اللبناني، كذلك يشكّل عنصر استقرار مهم لمدينة صيدا والجنوب، خصوصاً أنّ "اللينو" كان معروفاً بتعاونه مع المخابرات حيث كان ينسّق معها لملاحقة المطلوبين وتسليمهم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك