مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
زيارة فيلتمان بيروت ملحق لخطاب اوباما الذي خلا من الكلام على لبنان... وفيما لم يدل فيلتمان بأي تصريح خلال تحركه، اعطت السفارة الاميركية بيانا وافيا حول مهمته التي قالت انها مردود لصدى خطاب اوباما حول الشرق الاوسط...
وبرز في بيان السفارة ان فيلتمان أعاد تأكيد الموقف، بأن المجتمع الدولي سوف يقيم علاقته مع أي حكومة جديدة في لبنان، على أساس تركيبة مجلس الوزراء المقبل والبيان الوزاري والاجراءات في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان والتزامات لبنان الدولية الاخرى...
وتزامن تحرك الدبلوماسي الاميركي مع تحرك الدبلوماسي الايراني محمد رضا شيباني في لبنان ايضا، مستعجلا قيام حكومة لا يتدخل فيها احد...
واللافت ان الرئيس بري لم يستقبل فيلتمان، وأن السفارة الاميركية ردت السبب الى وجود رئيس المجلس النيابي خارج بيروت، على رغم استقبال الرئيس بري للسفير السوري في مقره في عين التينة في بيروت...
والى التحركين الاميركي والايراني، سجل حشد كبير للدبابات والآليات العسكرية الاسرائيلية في الجهة المقابلة لخط كفركلا - العديسة الأمر الذي ادى الى حشد قوات اليونيفيل آليات عسكرية... واجراءات للجيش اللبناني... في موازاة ذلك...
شمالا حركة النزوح السوري متوقفة واجراءات الجيشين اللبناني والسوري متواصلة.
وفي سوريا واستنادا الى انباء متلفزة ومكتوبة حصلت تظاهرات في حمص وبانياس والقامشلي وانحاء متفرقة في ضواحي دمشق.
وفي ليبيا الوضع على حاله من التصعيد وسط دعوة روسية لنشر قوات دولية وافريقية لحفظ الامن بعد وقف اطلاق النار...
أما في اليمن فهناك تظاهرات معارضة واخرى موالية، في ظل الكلام على توقيع اتفاق المبادرة الخليجية بعد غد الاحد في صنعاء.
اشارة الى ان خطاب اوباما حول الشرق الاوسط لا سيما القضية الفلسطينية استقطبت ردود فعل متفاوتة، لكن نتنياهو عبر عن صدمته للخطاب وهو في طريقه الى واشنطن...
مقدمة نشرة اخبار الـ"OTV":
يمكن القول إن الحركة الدبلوماسية التي شهدتها بيروت اختزلت عمليا عمق الازمة الحاصلة في المنطقة، وعلى اساس التسابق الاميركي الايراني... وفي المحصلة، يمكن الخروج بإستنتاجات سريعة حول اليوم الدبلوماسي الطويل، ابرزها ان البلد باق مدة غير محددة من دون تشكيل حكومة، اضافة الى ان الكباش الاميركي الايراني السوري، بدأ يشتد في لبنان، ما ستوجب حسابات حذرة...
فبعد ساعات على خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما، جال مساعد وزيرة خارجيته جيفري فيلتمان على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط، ليردد صدى رسالة اوباما، لا سيما في ما يتعلق بمعارضة استخدام العنف وتقديم الدعم من اجل تغيير سياسي واقتصادي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا... وجدد فيلتمان الشروط الثلاثة لبلاده، والمتعلقة بالحكومة العتيدة على اساس تركيبتها ومضمون البيان الوزاري وكيفية التعاطي مع المحكمة الدولية. ولم ينس فيلتمان الدعوة لحماية عملية التشكيل من اي تدخل خارجي.
واللافت، ان كل ذلك ورد في بيان مكتوب وزعته السفارة الاميركية من دون ان يدلي فيلتمان بأي تصريح، بإستثناء مقابلة اعلامية واحدة تحدث فيها وفق هذه النقاط المحددة فقط... وفيما كان بيان السفارة الاميركية يحث لبنان على احتضان الفارين من سوريا وتأمين الحماية لهم، كان السفير السوري يعلن من مقر رئيس مجلس النواب، وعلى بعد امتار قليلة من منزل الرئيس ميقاتي حيث كان فيلتمان يتناول طعام الغداء، ان خطاب اوباما جاء كترجمة للسياسة الاميركية المنحازة الى العدوان الاسرائيلي، ومطمئنا بأن الاوضاع في سوريا تسير نحو الافضل...
اما الرئيس نبيه بري، الذي كان قد اعتذر عن عدم استقبال فيلتمان، فالتقى ايضا نائب وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني الذي اتهم الولايات المتحدة الاميركية بازدواجية المعايير، مبديا امله في تشكيل الحكومة اللبنانية بسرعة لمواكبة تطورات المنطقة... وشملت جولة شيباني الرئيس سليمان والرئيس بري والعماد ميشال عون والنائبين وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، اضافة الى الرئيس السابق اميل لحود، على ان يتلقي الرئيس ميقاتي غدا...
هذه المطاردة الدبلوماسية الاميركية الايرانية، تزامنت مع تطورات جمعة ازادي السورية، والتي هدفت لاثارة الشارع الكردي، ودفعه للمشاركة في الاضطرابات الحاصلة، والتي تركزت اليوم في حمص وريف درعا... في وقت تظاهر فيه الاسلاميون المتشددون عند الحدود الاردنية السورية من الجانب الاردني... اما الجيش السوري، فشدد من اجراءاته عند الحدود اللبنانية السورية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
إنشغل لبنان السياسي بدرجات متفاوتة بزيارة كل من معاون وزير الخارجية الإيراني محمد رضا شيباني ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان، بعدما شاءت الصدفة ذلك. شيباني جاء واضحا بما يحمل الى لبنان دعوة لرئيس الجمهورية اللبناني من نظيره الإيراني للمشاركة في أحد مؤتمرات طهران في حزيران المقبل، ودعوة أخرى غير ورقية للاسراع بتشكيل الحكومة من أجل مواكبة التطورات، إضافة الى عرض وجهة نظر طهران تجاه أحداث المنطقة.
أما فيلتمان فهدف زيارته أعلن في بيان السفارة الأميركية أبرز نقاطه متعلق بالحكومة اللبنانية وشروط قبولها أميركيا، بناء على بيانها الوزاري وتركيبتها. وما حمله مبعوث العم سام كما وصفه البعض تجاه سوريا جاء واضحا وضوح الرسائل العنيفة التي أرسلها رئيسه باراك أوباما بإتجاه دمشق عبر خطابه الأخير، وبمقدار حجم التسييس في العقوبات ضد شخص الرئيس الأسد وأركان الحكم السوري، وما يفسر أكثر من خلفيات زيارة فيلتمان إستباقها بحركة ميدانية لفريق من السفارة الأميركية على حدود لبنان الشمالية مع سوريا، قبل ساعات من يوم الجمعة الذي شهد أعمالا إحتجاجية خصوصا في حمص القريبة من تل كلخ التي سقط فيها عدد من الإصابات بحسب مصادر سورية.
والى العقوبات الأميركية سوريا تستهدف بالمحكمة الدولية، كما إستقرار لبنان ليس الأمر جديد طارئ، إنما زيادة في التأكيد على ذلك حملتها تسريبات من محيط دانيال بلمار، وعبر الصحافة الفرنسية مجددا ومجددا، يؤكد المسرب أن التسييس عصب المحكمة وهدف منشئيها، وأن لا فرق في المنهج بين من إسمه ديتليف ميليس وآخر يدعى دانيال بلمار وما بينهما من شهود زور ملوكا كانوا أو مقنعين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"NBN":
ما بين نائب وزير الخارجية الإيرانية محمد رضا شيباني ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان صدفة الموعد اللبناني ومعه إنشغل المسؤولون بأبعاد زيارتين لدبلوماسيين خبرهما اللبنانيون طويلا كسفيرين، في زيارة شيباني وضوح الموقف في تصريحات متنقلة، وفي جولة فيلتمان إلتباس لم يبدده بيان سفارة عوكر، أما المشترك بينهما واقع إقليمي يحاول الأميركيون تبني ثوراته، فيأتي بيان فيلتمان مطابقا طبق الأصل عن تصريح باراك أوباما مع فارق أن لبنان الغائب عن خطاب الرئيس الأميركي بالأمس، حاضر في جولات فيلتمان، لكن من باب أحداث سوريا أو مسيرة مارون الراس، أما الحكومة فموقف متكرر علاقة أميركا بها على أساس بيانها الوزاري وتركيبتها، وإن كان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي حرص على تسجيل ملاحظات بالجملة على الأداء الأميركي ليرفع بشجاعة في وجه فيلتمان ورقة اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
وما بين جولتي شيباني وفيلتمان، فارق أن الدبلوماسي الإيراني، إلتقى الرئيس نبيه بري مطولا بينما لم يلحظ الدبلوماسي الأميركي بموعد في عين التينة التي كانت تستقبل السفير السوري علي عبدالكريم علي، مبشرا من هناك بأن سوريا ستخرج من الأحداث أكثر حصانة وقوة، سوريا تلك التي كانت تعيش جمعة جديدة شهدت تجمعات أيضا كانت محدودة وتفاوتت ما بين عشرات ومئات، حاول بعضهم في حمص والقامشلي خلق بلبلة أمنية بإحراق سيارات لتعميم هذا المشهد على كل المحافظات السورية، إلا أن الأمن كان بالمرصاد، وأن سجل سقوط قتلى وجرحى بعدما نجح الجيش السوري في القضاء على مجموعات مسلحة في تل كلخ، وضبط الحدود مع لبنان ليتفرغ الى مواجهة الخارج على خطوط عدة، ومنها ما جاء في زيارة وليد جنبلاط الى العاصمة الفرنسية في الساعات الماضية، علما أن جنبلاط أيضا ميز في إستقباله بين فيلتمان نهارا وشيباني منذ قليل، فبدا غير متمحس لزيارة الدبلوماسي الأميركي، وأنهمك بالترحيب بشيباني الإيراني، وعليه تغيب التفاصيل الداخلية وتبقى العناوين الإقليمية في ظل أسئلة بالجملة عن أهداف دولية وأحداث عربية لم يتضح مسارها بعد، ليبدأ مسار النزاع الإسرائيلي - الإسرائيلي بين نتنياهو الرافض لخطاب أوباما وتسيبي ليفني المنافسة بشراسة لرئاسة حكومة إسرائيلية، فهل يكون الفلسطينيون الضحية؟
مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":
المشهد في لبنان معبر: صورتان اليوم في الكادر السياسي، صورة مساعد وزير الخارجية الاميركية للشرق الاوسط جيفري فيلتمان، وصورة نائب وزير الخارجية الايرانية لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني.
بصرف النظر عن المواقف التي أدليا بها، فإن وجودهما في بيروت، بالتزامن، يعكس سباقا أميركيا إيرانيا على الساحة اللبنانية. فيلتمان أعلن أن المجتمع الدولي سيقوم علاقته بأي حكومة جديدة في لبنان على اساس تركيبة مجلس الوزراء والبيان الوزاري والاجراءات التي ستتخذها في ما يتعلق بالمحكمة الدولية.
في التطورات السورية، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما والذي أخذ الملف السوري حيزا بارزا فيه، شهدت سوريا عمليات عسكرية اليوم أدت وفق معلومات أولية إلى سقوط نحو سبعة وعشرين قتيلا.
تأتي هذه التطورات في وقت عزَّزت إسرائيل خطوط دفاعها في الجولان بعد خرق 15 أيار الفائت وفي وقت وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":
عندما يضرب الفراغ دولة كلبنان يصبح سفير أميركي سابق مالئا الفراغ بالوصايا الاميركية المناسبة. هو اليوم المبتدأ والخبر، جال .. قال .. همس .. ترجل موكبه ..أسدى نصائح والى آخر المقال، لكن الفرق هذه المرة أن جيفري فلتمان سيغادر بمحضر شبه فارغ دافعا ضريبة الوكلسة والتجسس على اللبنانيين بأذن ومن دون إذن، والاهم أنه لم يحفظ سرهم وحولهم من قادة سياسين ومشاريع واعدة الى أصحاب ذمة وملوك ثرثرة. أفترض فلتمان أن العالم سينتهي غدا حقا، فسارع الى الوطن الذي تربطه ببنيه صداقات، ليكتشف أن المسؤولين قد تحسبوا للكلام وأصبح بعضهم واعظا كالنائب وليد جنبلاط الذي أهدى جف كتابا عن الاخفاقات الاميركية في الحروب كي يتعظ الزائر. أما الرئيس نبيه بري فأخذها من قصيرها وضغط جدول أعماله للاعتذار عن اللقاء، واستبدل الاجتماع مع فيلتمان بمباحثات شملت محور الشر الايراني السوري، وسد بذلك الباب الذي ستأتي من خلاله الريح. لم يكن لدى بري الموانع في تقديم أي عذر يلغي لقاء هذا الرجل .. فبري على سفر..أو أن جدول مواعيده لا يتسع.. أو أن رئيس المجلس قد اعتمر قبعة الاخفاء.. لا فرق ما دامت النتيجة واحدة.
أنتهت اجتماعات فيلتمان على بيان للسفارة الاميركية جاء تكرارا لبيان السفيرة مورا كونيللي بعد اجتماعها بالرئيس ميقاتي، فأميركا ستتعامل مع الحكومة الجديدة وفقا لبيانها الوزاري والموقف من المحكمة الدولية والتزامات لبنان الدولية الاخرى، ومع ذلك فهو يرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا. لم تفت الرجل الدبلوماسي مؤازرة ثوار سوريا من الاراضي اللبنانية، وتحريك المنظمات الانسانية الدولية والصليب الاحمر لغوث أهالي تلكلخ وتوفير الحماية للمواطنين السوريين الذين يفرون الى لبنان.
وقد تحتاج سوريا الى أكثر من أغاثة في غير مدينة بعد الاندفاعة التي شهدتها تظاهرات جمعة آزادي أو الحرية، وبدا أن حركة الشارع السوري قد أخذت خطاب باراك أوباما سندا لها، ولا يستبعد أن تتيمن جمعة جديدة بأسمه على أعتبار أن الرئيس الاميركي هو مناصر الثورات في الدول العربية، فإدارته هي الداعمة لديكتاتورية بن علي لاكثر من عشرين عاما والمحصنة لنظام مبارك بثلاثين سنة وهي قوة إسناد علي عبدالله صالح لما يربو على عقود ثلاثة والمفاوضة لنظام العقيد القذافي وصفقات لوكربي، ومع ذلك لم تتسع إدارة أوباما إلا لحقوق الدولة اليهودية بترسانة سلاح اميركية في مقابل شبه كيان فلسطيني منزوع السلاح. لا يبخس هذا الكلام المعارضة السورية حقها في إصلاح جاد وبكف أيادي القمع للتظاهرات، وبدء مسيرة حوار لا يتقدمها حرس قديم، وما شهدته شوارع سوريا اليوم يظهر أن الوقت قد بدأ ينفد. وقت آخر يضيع من حياة سبعة أستونيين خطفوا في لبنان وظهروا اليوم في شريط جديد يؤكد أنهم أحياء، ويقول وزير خارجية استونيا لالجديد أن الشريط يعكس رغبة الخاطفين في التواصل وتطويره.
ومن الخطف الى السجن .. رومية مرة جديدة .. أنتفاضة أعقبت غارة أمنية قبل طلوع الفجر لكن المفأجاة في المضبوطات والممنوعات التي تم العثور عليها في العنابر والتي لا يمكن لها ان تتسلل لولا تأمين خط العبور من القوى المولجة حماية السجن.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل":
موقفان متناقضان من الاوضاع في لبنان والمنطقة برزا على الساحة اللبنانية اليوم في ضوء الزيارتين المتزامنتين لكل من مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان وللموفد الايراني محمد رضا شيباني واذا كان الموقف الاميركي قد تجلى في خطاب الرئيس باراك اوباما امس فان اصداءه ترددت في اللقاءات التي اجراها فيلتمان في بيروت في وقت طغى التحرك الاميركي والايراني على كل التحركات المتصلة بتشكيل الحكومة العالقة وسط خلافات قوى الثامن من آذار، غير ان فيلتمان اعاد اليوم التأكيد ان موقف بلاده هو موقف المجتمع الدولي من اي حكومة جديدة من لبنان ستقيم على اساس تركيبة مجلس الوزراء والبيان الوزاري والاجراءات التي ستتخذها الحكومة في ما يتعلق بالمحكمة الدولية والتزامات لبنان الدولية، فيما امل الموفد الايراني بأن يتم تشكيل الحكومة بسرعة لمواكبة التطورات في المنطقة ولتلبية طموحات اللبنانيين.
وما يجري داخليا لم يبعد الوضع في سوريا عن دائرة الضوء فتظاهرات جمعة ازادي بالكردية اي الحرية بالعربية اجتاحت العديد من المدن السورية بالرغم من الاجراءات الصارمة لقوات الامن السورية وفي محصلتها عشرات القتلى والجرحى. الدبابات السورية اقتحمت بلدة معرة النعمان جنوب حلب في وقت اطلقت قوات الامن الزخيرة الحية على المتظاهرين في مدينة حمص تظاهرات اليوم شملت القامشلي والرقا وحماه وحلب وادلب والسويداء ودير الزور والضمنين وعدد من ضواحي دمشق رغم الانتشار الامني، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة بانياس الساحلية شهدت اضخم تظاهرة منذ بدء الانتفاضة في جنوب سوريا قبل تسعة اسابيع.
مقدمة نشرة أخبار الـ"MTV":
زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى عبأت الفراغ الكبير الناجم عن تعثر ولادة الحكومة، لكن مضمون ما أبلغه جيفري فيلتمان الى القيادات اللبنانية، يفترض تشكيل حكومة ترعى شؤون البلاد، وسط الفوضى الاقليمية العارمة. فيلتمان ركز في لقاءاته على امرين: الاول معرفة قدرات الدولة اللبنانية ورغبتها في التعاطي مع المستجدات الاقليمية بدءا مما يجري في سوريا، اضافة الى قدرتها على ابقاء حدودها مع اسرائيل بعيدة من أي تصعيد للعنف. والثاني، تمثل في شرح فيلتمان السياسات الجديدة لادارته، انطلاقا من خريطة الطريق التي رسمها الرئيس اوباما امس، مؤكدا ان لا حلول على حساب لبنان اذا عرف لبنان التصرف كدولة.
زيارة اخرى كانت تتم بالتوازي لنائب وزير الخارجية الايرانية محمد رضا شيباني الذي عبأ الصورة النقيضة لما يبشر به فيلتمان، وسط مفارقة عميقة بدلالاتها، وهي ان فيلتمان حرص على زيارة النائب جنبلاط، فيما لم يدرجه شيباني على جدول زيارته.
بالتزامن، إقليميا شهدت سوريا في جمعة ازادي أو الحرية تحركات شعبية كثيفة حتى في المناطق التي قالت السلطات السورية انها نظفتها من العملاء والمتآمرين. وبحسب المراقبين، فإن النظام الذي استخف في العلن بالعقوبات الاميركية والاوروبية لن يتمكن من الاستخفاف بما حصل اليوم على الارض، معتبرين ان ما جرى يفترض ان يقوي الفئة السورية التي تنصح من داخل النظام، بفتح قنوات للتفاوض مع المعارضة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك