أكد الحزب "التقدمي الاشتراكي" حق الشعوب العربية في تقرير مصيرها، مشدداً على وقوفه الى جانب مطالبها السياسية المشروعة، ورفضه إستخدام العنف كوسيلة لقمع هذه المطالب أو الالتفاف عليها.
وجدد الحزب، في بيان اثر الاجتماع الدوري لمجلس قيادته برئاسة رئيسه النائب وليد جنبلاط، دعوته الى "حل سياسي في سوريا على أساس المبادرة العربية بما يخرجها من أزمتها ويحول دون تدهور الوضع الراهن نحو مزيد من التعقيد".
وكرر موقفه الثابت لناحية ضرورة إستئناف الحوار بين اللبنانيين وتخطي العقبات التي تحول دون ذلك، لما لهذه الخطوة من أهمية لا سيما في ظل هذه اللحظة الاقليمية الحساسة، والتي تتطلب التحلي بأقصى درجات الوعي والمسؤولية.
وأشار الى "أهمية الالتفات الى القضايا المعيشية والاجتماعية وإيلائها الأهمية التي تستحق وبذل كل الجهود الآيلة إلى إتخاذ جملة من القرارات التي من شأنها معالجة المشاكل المتراكمة في القطاعات المختلفة بما يؤسس لمرحلة جديدة"، محذرا من "الاستخفاف بملف الأغذية الفاسدة"، داعيا إلى "ضرورة أن تلاحق السلطات القضائية جميع المتورطين في هذا الملف وتحميلهم كل المسؤوليات والتعبات وفق القوانين المرعية الاجراء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك