نقلت مصادر دبلوماسية "عتب الإدارة الأميركية الشديد على المعارضة السورية التي لم تستطع حتى الان تحقيق أي تقدم إيجابي ملموس يبشر برحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه"، لافتة عبر صحيفة "الجمهورية" الى ان "الإدارة الأميركية تنظر الى الجيش السوري الحر على أنه مجرد ديكور ليس أكثر، يفتقر الى التنسيق مع المجلس الوطني، فالطرفان يفتقران الى غياب الوحدة والتنسيق اللذان يجعلان من الدور الأميركي هامشيا، ما يجعل التدخل الأميركي في الأزمة السورية من دون فاعلية، على رغم إبلاغ واشنطن المعارضة السورية أنها مستعدة الى جانب دول أخرى في "الناتو" تزويد الجيش السوري الحر مساعدات تقنية غير قتالية هذا الواقع دفع واشنطن الى اليأس والتشكيك في نوايا المعارضة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك