سوريا المنكوبة، لا تلبث أن تضمد جراحها حتى تبلى بأخرى أفظع، ومسرح القتل الجماعي هذه المرة اتخذ من دمشق موقعا له بعدما هزها انفجاران هما الاكثر قوة حتى الآن.
إلى ذلك، أعلن التلفزيون السوري ان عشرات القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين سقطوا جراء تفجيري دمشق "الارهابيين" ، مشيرا الى ان الانفجارين وقعا على المتحلق الجنوبي في دمشق بالتزامن مع "توجه الموظفين الى اعمالهم والطلاب الى مدارسهم".
كما بث صورا أظهرت جثثا متفحمة داخل السيارات وعلى الطرقات ويظهر عمال الإنقاذ وهم يحاولون إنقاذ الجرحى وانتشال أشلاء القتلى، كما بينت الصور الدمار الهائل الذي خلفه الانفجاران.
من جهة اخرى، أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن عشرات الضحايا بين قتيل وجريح سقطوا في التفجيرين اللذين استهدفا احد الفروع الامنية في منطقة المتحلق الجنوبي بدمشق.
واضاف المرصد في بيان آخر ان معلوماته الاولية تشير الى ان "سيارة انفجرت وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة".
وعلى الفور، توجه رئيس المراقبين الدوليين روبرت مود إلى موقع التفجيرين في دمشق لتفقد الأوضاع على الارض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك