اكد امین المجلس الاعلى للامن القومي سعید جلیلي خلال استقباله رئیس الوزراء الفرنسی السابق میشیل روكار ان زمن استراتیجیة الضغط قد ولی وذلك فی معرض اشارته الی التوجه المنطقي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المتمثل فی الحوار- التعاون.
واشار جلیلي الی بعض وجهات النظر غیر المنطقیة لبعض المسؤولین الغربیین واثارتهم مزاعم فارغة، والتي اكدت الوكالة الدولیة للطاقة الذریة عدم صحتها فی العدید من المناسبات، منبها المسؤولین الغربیین بان بعض التصریحات غیر بناءة.
واكد امین المجلس الاعلى للامن القومي، ان اي سوء تقدیر من قبل الغرب سیحول دون نجاح المحادثات.
وصرح جلیلي، ان ایران تنتظر فی بغداد، اجراء یكفل كسب ثقة الشعب الایراني.
من جانبه اشار رئیس الوزراء الفرنسي السابق الی نتائج الانتخابات الرئاسیة فی فرنسا وقال ان الشعوب فی اوروبا وخاصة فی فرنسا غیر راضیة على ادارة الازمة المالیة خلال السنوات الخمس الماضیة.
وتطرق الی جذور المشاكل الاقتصادیة والمالیة فی الغرب وقال ان تصویت الشعب الفرنسي لایجاد التغییر لا یعني ان الازمة الاقتصادیة فی فرنسا قد سویت بل ان المشكلة الاساسیة هی ان النظام الرأسمالي یعاني في الوقت الحاضر من ازمات داخلیة.
واشار الی زیادة عدد الفقراء فی الدول الاوروبیة وقال ان المشكلة الاساسیة هی ان النظام الرأسمالی یهدف اساسا الی ضمان مصالح الاثریاء وهذا ما یجعل افاق تحسین الاوضاع ، معتمة.
واشار رئیس الوزراء الفرنسي السابق الی ان محادثات اسطنبول كانت خطوة ایجابیة الی الامام معربا عن امله فی ان تجري محادثات بغداد فی اطار التفاهم الحاصل فی اسطنبول لكی نشهد ارتیاح وتفاهم كافة الاطراف.
وقال ان هذا النجاح سیكون لصالح الجمیع بمن فیهم فرنسا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك