كشف مصدر حكومي لـ"الأنباء" أن "أجواء مجلس الوزراء أمس لم تكن مريحة على الإطلاق، فقد كان التوتر بين الوزراء سيد الموقف، خاصة بعد إحتدام النقاش حول مواضيع عدة منها التدقيق في ميزانية مصرف لبنان، ما أتاح لعدد من الوزراء الإدلاء بآرائهم لإنتقاد عمل الحكومة، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس حسان دياب فدخل على خط التهدئة أكثر من مرة، لكن وزراء التيار الوطني الحر تمادوا في إنتقادهم لعمل الحكومة التي لم تنجز شيئاً منذ تشكيلها حتى اليوم فيما البلد أصبح على حد قولهم "على شفير الإفلاس"، وقد أشارت إلى ذلك وزيرة الدفاع زينة عكر وأيدتها وزيرة العدل ماري كلود نجم وعدد من الوزراء".
كما اشارت المصادر الحكومية إلى "خلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يصر على المباشرة بالتدقيق بحسابات مصرف لبنان ومعارضة وزير المال غازي وزني ووزير الصناعة عماد حب الله، ما أدى إلى إرجاء البت في هذا الموضوع إلى الجلسة المقبلة، فتأجل مع البحث في إستقالة مدير عام وزارة المال آلان بيفاني".
TWEET YOUR COMMENT