إليسا تُضرب مجدداً... وتختار الإنتحار
12 Jul 201712:21 PM
إليسا تُضرب مجدداً... وتختار الإنتحار
شربل رحمة

شربل رحمة

تلفتني دائماً أعمال المخرجة آنجي الجمال التي يمكننا أن نصفها بـ "مخرجة المشاعر" التي باستطاعتها أن تنقل لنا دائماً حقائق مرّة من حياتنا اليومية. وتلفتني الفنانة إليسا أيضاً بقدرتها على فهم الرسالة التي تودّ الجمال أن تنقلها، فتجسّدها على أكمل وجه وبإحساس يليق بـ "ملكة الإحساس".

الجمال اختارت هذه المرّة أن تعكس ألم الأمّ المفجوعة على ولدها، لتظهر من خلال المشاهد المؤثرة التي أدّتها إليسا، عمق الألم الذي تعيشه أمّهات كثيرات، مهما كان وضعهنّ الإجتماعي. فألم الوالدة على فقدان ولدها، لا يقدّر بألم آخر، خصوصاً إن وصل بها الحزن الى حدود الهذيان كما نقلت إلينا الجمال وإليسا في عملهما الجديد.

تختار الجمال دائماً أن تظهر لبنان في صورة جميلة جداً، وربما مختلفة نوعاً ما عمّا يملكه اللبنانيون لبلدهم الجميل. فهي وبعد أن قدّمت لبنان بصورة رائعة في كليب "سهّرنا يا ليل" بطريقة "أوروبية"، تعود لتظهره بطريقة خلابة وسط عاصمته الحبيبة وقصر المير أمين في الشوف الخضراء، لتعيد الى أذهان من تناسى أو ربما نسي عن حقّ أنّ لبنان جميل ويستحق منّا فرصة أخرى.

أمّا إليسا، فكما رأيناها في أعمالها السابقة وخصوصاً "يا مرايتي" الذي حمل أيضاً توقيع الجمال، فاستطاعت أن تقنعنا بألمها النفسي قبل الجسدي، لتبرهن أنّها ليست مغنية فحسب، بل ممثلة أيضاً.

ولعلّ نجاح إليسا في كليباتها يعود لسببين، الأوّل هو قدرتها على عيش أدوار صعبة وأليمة تستقي إحساسها من ظروف حياتية معينة مرّت بها، والثاني التناغم الذي يربطها بالجمال التي تدرك جيداً طبيعة الأدوار التي يمكن لإليسا وحدها أن تؤديها بصدق.

كليب "عكس اللي شايفينها" تخطّى الأرقام القياسية، وبساعات قليلة تخطّى الـ 8 ملايين ونصف مليون مشاهدة عبر تطبيق "أنغامي"، لتؤكّد إليسا مرّة جديدة أنّها الرقم الأصعب في الأرقام الجماهيرية في العالم العربي.

وتجدون مرفقة بعض الصور من الكليب الذي تبكي إليسا فيه، وتُضرب مجدداً... وتنتحر. علماً أنّ الكليب مستوحى من قصّة حياة الراقصة الراحلة داني بسترس.


تلفتني دائماً أعمال المخرجة آنجي الجمال التي يمكننا أن نصفها بـ "مخرجة المشاعر" التي باستطاعتها أن تنقل لنا دائماً حقائق مرّة من حياتنا اليومية. وتلفتني الفنانة إليسا أيضاً بقدرتها على فهم الرسالة التي تودّ الجمال أن تنقلها، فتجسّدها على أكمل وجه وبإحساس يليق بـ "ملكة الإحساس".

الجمال اختارت هذه المرّة أن تعكس ألم الأمّ المفجوعة على ولدها، لتظهر من خلال المشاهد المؤثرة التي أدّتها إليسا، عمق الألم الذي تعيشه أمّهات كثيرات، مهما كان وضعهنّ الإجتماعي. فألم الوالدة على فقدان ولدها، لا يقدّر بألم آخر، خصوصاً إن وصل بها الحزن الى حدود الهذيان كما نقلت إلينا الجمال وإليسا في عملهما الجديد.

تختار الجمال دائماً أن تظهر لبنان في صورة جميلة جداً، وربما مختلفة نوعاً ما عمّا يملكه اللبنانيون لبلدهم الجميل. فهي وبعد أن قدّمت لبنان بصورة رائعة في كليب "سهّرنا يا ليل" بطريقة "أوروبية"، تعود لتظهره بطريقة خلابة وسط عاصمته الحبيبة وقصر المير أمين في الشوف الخضراء، لتعيد الى أذهان من تناسى أو ربما نسي عن حقّ أنّ لبنان جميل ويستحق منّا فرصة أخرى.

أمّا إليسا، فكما رأيناها في أعمالها السابقة وخصوصاً "يا مرايتي" الذي حمل أيضاً توقيع الجمال، فاستطاعت أن تقنعنا بألمها النفسي قبل الجسدي، لتبرهن أنّها ليست مغنية فحسب، بل ممثلة أيضاً.

ولعلّ نجاح إليسا في كليباتها يعود لسببين، الأوّل هو قدرتها على عيش أدوار صعبة وأليمة تستقي إحساسها من ظروف حياتية معينة مرّت بها، والثاني التناغم الذي يربطها بالجمال التي تدرك جيداً طبيعة الأدوار التي يمكن لإليسا وحدها أن تؤديها بصدق.

كليب "عكس اللي شايفينها" تخطّى الأرقام القياسية، وبساعات قليلة تخطّى الـ 8 ملايين ونصف مليون مشاهدة عبر تطبيق "أنغامي"، لتؤكّد إليسا مرّة جديدة أنّها الرقم الأصعب في الأرقام الجماهيرية في العالم العربي.

وتجدون مرفقة بعض الصور من الكليب الذي تبكي إليسا فيه، وتُضرب مجدداً... وتنتحر. علماً أنّ الكليب مستوحى من قصّة حياة الراقصة الراحلة داني بسترس.