كشفت الممثلة كندة علوش، تفاصيل عن حياتها الشخصية، وسر شعورها المستمر بالتوتر وتأنيب الضمير، وسبب إخفائها مرضها طوال السنوات الماضية.
وقالت كندة، خلال لقاء مع وسائل إعلام محلية، إن مخاوفها زادت بعد الزواج بسبب تضاعف مسؤولياتها، بجانب شعورها الدائم بـ "تأنيب الضمير" وإحساسها المستمر بالتقصير تجاه أولادها.
كما كشفت كندة عن تعرضها لهلع ورعب في الأماكن المزدحمة، وهو أمر تخشاه، لاسيما إذا كانت رفقة أطفالها، لافتةً إلى أن هذا الشعور يرجع إلى عزلتها لفترات طويلة وعدم الاختلاط مع أحد سوى أفراد عائلتها المقربين.
وتلفت كندة إلى أن شعورها بالتقصير الدائم تجاه أولادها يدفعها للتفكير جدياً في الذهاب إلى طبيب نفسي في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أنها زارته بالفعل في مرتين سابقتين.
ولا تجد كندة علوش أي ضرر أو أزمة في الذهاب إلى الطبيب النفسي، بل دائماً ما تنصح المقربين منها بالذهاب إليه حال احتاجيهم إلى ذلك.
وعن صراعها مع مرض السرطان، أوضحت كندة أنها تعمدت إخفاء مرضها في البداية لعدم قدرتها على تقبل التعاطف وحرصها على العيش بشكل طبيعي، داعيةً إلى أهمية دعم المرضى نفسياً وزرع الأمل فيهم لسرعة شفائهم.
وبخصوص العودة للتمثيل من بوابة مسلسل "إخواتي"، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، قالت كندة إنها عملت بنصيحة زوجها الفنان عمرو يوسف، الذي حثها على المشاركة في العمل، لاسيما بعد رغبتها في البُعد عن الفن مؤقتاً للاهتمام بنجلها "كريم" حتى يبلغ عامه الخامس.