نقلت مراسلة mtv في باريس، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً بالرئيس جوزاف عون وأكد له "التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وضمان أمنه واستقراره وسيادته، في هذه الساعات المقلقة".

وأضافت أنّ اتصال ماكرون بالرئيس عون جاء بعد اتصال أجراه الرئيس الفرنسي بنظيره الأميركي دونالد ترامب، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والملك الأردني عبد الله الثاني. وخلال اتصاله بالرئيس الإيراني، أكد ماكرون أنه طلب منه العودة إلى طاولة المفاوضات. وأشار ماكرون إلى انه طلب منه إطلاق سراح سيسيل كوهلر وجاك باريس وهما محتجزان في ايران في ظل شروط غير مقبولة منذ ٣ سنوات. وكشف ماكرون انه في ظل المخاطر الكبرى القائمة لزعزعة المنطقة، شدد لنظيره الإيراني على ضرورة ألا يتم التعرض للرعايا الفرنسيين في ايران وفي المنطقة، كما أكد له ضرورة التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنّب التصعيد.
وقال إن مسألة الملف النووي خطيرة ويجب تسويتها من خلال التفاوض، وانه دعا الرئيس الايراني للعودة الى طاولة المفاوضات من أجل التوصل الى اتفاق، وهو الطريق الوحيد الممكن من أجل نزع فتيل الوضع. 
وختم ماكرون أن فرنسا على استعداد للمساهمة وبذل الجهود من اجل التوصل الى هذا الهدف.
وحضرت أيضاً مخاطر التصعيد في اتصالات ماكرون بالرئيس المصري، وولي العهد السعودي، أمير قطر، رئيس وزراء بريطانيا، والمستشار الألماني أمس.