يودّع العالم اليوم البابا فرنسيس، ليحتفي في الوقت نفسه، بما تركه هذا الحبر العظيم للكنيسة والعالم من معانٍ وإرث روحي وإنساني.
فخليفة بطرس الذي جاء من بلد بعيد، طوّر وحدّث وواكب المتغيّرات، بما أوجد نبضاً وحياة في الكنيسة الكاثوليكية، فجذب الى الكنيسة كثيرين.
وهو المتواضع الجريء، الذي بقي حتى الرمق الأخير، مصلّياً، عاملاً، فاعلاً، همّه بقاء الكنيسة علامة مضيئة ومثالاً متجدداً.
لقد رافقنا كتجمّع البابا الراحل في محطات عدة، ورافقته خلال زياراته للإمارات وقبرص، وفي مؤتمر "معاً من أجل لبنان" في الفاتيكان. حيث كان لبنان دائماً في قلبه وعقله وصلاته، وبتواصل دائم مع كنيسة لبنان، والبطريركية المارونية.
وفي كل خطوة وعمل، كان فرنسيس يهدف الى أن يدعو الجميع للمبادرة وشجاعة الإقدام والمثابرة، بالاتكال على الله الذي يحب أبناءه، وبالاستناد أيضاً الى الإنسان الفرد، الذي ينظر اليه كقيمة بحدّ ذاته.
لقد شارك تجمّع "موارنة من أجل لبنان" بالعديد من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية في الفاتيكان، وكان لأعضائه أكثر من لقاء مع قداسته، الذي ميّز لبنان بعلاقة فريدة، وهو المتشفّع بشربل، بقديس لبنان، يحمل صورته من الأرجنتين الى حاضرة الفاتيكان.
نودّعه بالصلاة اليوم، متأكدين أن الكنيسة الكاثوليكية التي أحب وأحبّته، ستنبض دائماً بالحياة والتجدد.
فخليفة بطرس الذي جاء من بلد بعيد، طوّر وحدّث وواكب المتغيّرات، بما أوجد نبضاً وحياة في الكنيسة الكاثوليكية، فجذب الى الكنيسة كثيرين.
وهو المتواضع الجريء، الذي بقي حتى الرمق الأخير، مصلّياً، عاملاً، فاعلاً، همّه بقاء الكنيسة علامة مضيئة ومثالاً متجدداً.
لقد رافقنا كتجمّع البابا الراحل في محطات عدة، ورافقته خلال زياراته للإمارات وقبرص، وفي مؤتمر "معاً من أجل لبنان" في الفاتيكان. حيث كان لبنان دائماً في قلبه وعقله وصلاته، وبتواصل دائم مع كنيسة لبنان، والبطريركية المارونية.
وفي كل خطوة وعمل، كان فرنسيس يهدف الى أن يدعو الجميع للمبادرة وشجاعة الإقدام والمثابرة، بالاتكال على الله الذي يحب أبناءه، وبالاستناد أيضاً الى الإنسان الفرد، الذي ينظر اليه كقيمة بحدّ ذاته.
لقد شارك تجمّع "موارنة من أجل لبنان" بالعديد من النشاطات الثقافية والفكرية والفنية في الفاتيكان، وكان لأعضائه أكثر من لقاء مع قداسته، الذي ميّز لبنان بعلاقة فريدة، وهو المتشفّع بشربل، بقديس لبنان، يحمل صورته من الأرجنتين الى حاضرة الفاتيكان.
نودّعه بالصلاة اليوم، متأكدين أن الكنيسة الكاثوليكية التي أحب وأحبّته، ستنبض دائماً بالحياة والتجدد.