سيكون الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للدفاع صباح الجمعة دسماً عسكرياً وأمنياً.. فهو يأتي قبل يومين من انطلاق الاستحقاق الدستوري الأول في العهد وهو الانتخابات البلية والاختيارية.. لذا سيعرض وزير الداخلية الإجراءات الأمنية المتخذة لتأمينه ويواكبه وزير الدفاع بقرار تجميد مفعول تراخيص حمل السلاح في كل محافظة قبل يوم من موعد انتخابها وحتى يومين من انجازها. انما يدرك الجميع ان الهم الأمني الأكبر مرتبط بالمعطى الإسرائيلي وهنا تعويل المعنيين على عمل لجنة الاشراف برئيسها الأميركي الجديد الذي سيكون مقيماً في لنبان. والواضح انه بالتزامن مع المطالبات اللبنانية بانسحاب إسرائيل، العمل جارٍ لاتمام بسط سيطرة الجيش على كامل الجنوب كنموذج لكل لبنان.. ويبدو ان عين المجلس الأعلى للدفاع ستكون بالدرجة الأولى على السلاح الفلسطيني في لبنان ولا سيما ان تسريبات إعلامية أفادت بمطالبة حماس بتسليم المطلوبين بعمليات اطلاق الصواريخ من لبنان.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.