لارا يزبك
المركزية
لم تبدّل التطورات العسكرية الدراماتيكية التي تعيشها المنطقة في قرار المبعوث الرئاسي الأميركي الى سوريا توماس برّاك زيارة لبنان، لكنها عدّلت في جدول اعمال زيارته، والأصح، انها زادت الرسالة التي سينقلها الى بيروت، حزما.
فبحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية" فإن الدبلوماسي الذي سيكون في لبنان غدا الخميس، سينطلق من فصول ومشاهد الحرب الإسرائيلية على ايران، ليبلغ المسؤولين اللبنانيين بضرورة الاسراع في مسار تحصين ساحتهم و"سد الابواب التي قد تأتيهم منها الريح"، لان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على اقتلاع اي مصدر تهديد للكيان العبري، من جذوره، وحزب الله أحد هذه التهديدات.
وسيقول برّاك لمضيفيه ان واشنطن تلعب دور الرادع لإسرائيل، لكنها في احيان كثيرة لا تنجح، خاصة ان الفريق الآخر، اي النظام الإيراني في ايران، والسلطات اللبنانية في لبنان، لا تساعدها (اي لا تساعد الولايات المتحدة) في مهمتها لجم تل ابيب. فالاول أسقط مهلة الستين يوما في المفاوضات النووية وبدّدها، بينما الدولة اللبنانية حتى الان، لم تنفذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف النار حيث لم يتم بعد تجريد حزب الله من سلاحه.
ووفق المصادر، فإن برّاك سيبلغ الدولة اللبنانية ان بلاده تعتبر نزع سلاح الحزب ضرورة قصوى لتفادي عودة النار والدمار الى لبنان، وسيقول للمسؤولين ان بلاده لا يهمها كيف يتم نزع هذا السلاح، بالحوار او غير الحوار، فالمهمّ ان يُنزع، وإلا فانها لا تضمن ما يمكن ان يحصل في المرحلة المقبلة.
واذ تشير الى ان تجفيف منابع وشبكات تمويل الحزب ستكون ايضا حاضرة في نقاشاته من زاوية ضرورة إنهاء ظاهرة "القرض الحسن"، تلفت المصادر الى ان برّاك سينصح ايضا الدولة اللبنانية بتجريد كل الفصائل الفلسطينية سيما المقربة من الحزب وحماس، من سلاحها، لانها ايضا اهداف لإسرائيل.
والاهمّ، ان هذه المطالب يجب ان تكون اولويات لبنانية ويجب ان يستعجلها اهل الحكم، خاصة في ظل اشتعال الشرق الاوسط، أولا تطبيقا للدستور، وأيضا ليجدوا المجتمعَ الدولي إلى جانب لبنان، وهو في أشد الحاجة اليه لاعادة الاعمار والنهوض من كبوته الاقتصادية والمالية، تختم المصادر.
فبحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية" فإن الدبلوماسي الذي سيكون في لبنان غدا الخميس، سينطلق من فصول ومشاهد الحرب الإسرائيلية على ايران، ليبلغ المسؤولين اللبنانيين بضرورة الاسراع في مسار تحصين ساحتهم و"سد الابواب التي قد تأتيهم منها الريح"، لان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على اقتلاع اي مصدر تهديد للكيان العبري، من جذوره، وحزب الله أحد هذه التهديدات.
وسيقول برّاك لمضيفيه ان واشنطن تلعب دور الرادع لإسرائيل، لكنها في احيان كثيرة لا تنجح، خاصة ان الفريق الآخر، اي النظام الإيراني في ايران، والسلطات اللبنانية في لبنان، لا تساعدها (اي لا تساعد الولايات المتحدة) في مهمتها لجم تل ابيب. فالاول أسقط مهلة الستين يوما في المفاوضات النووية وبدّدها، بينما الدولة اللبنانية حتى الان، لم تنفذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف النار حيث لم يتم بعد تجريد حزب الله من سلاحه.
ووفق المصادر، فإن برّاك سيبلغ الدولة اللبنانية ان بلاده تعتبر نزع سلاح الحزب ضرورة قصوى لتفادي عودة النار والدمار الى لبنان، وسيقول للمسؤولين ان بلاده لا يهمها كيف يتم نزع هذا السلاح، بالحوار او غير الحوار، فالمهمّ ان يُنزع، وإلا فانها لا تضمن ما يمكن ان يحصل في المرحلة المقبلة.
واذ تشير الى ان تجفيف منابع وشبكات تمويل الحزب ستكون ايضا حاضرة في نقاشاته من زاوية ضرورة إنهاء ظاهرة "القرض الحسن"، تلفت المصادر الى ان برّاك سينصح ايضا الدولة اللبنانية بتجريد كل الفصائل الفلسطينية سيما المقربة من الحزب وحماس، من سلاحها، لانها ايضا اهداف لإسرائيل.
والاهمّ، ان هذه المطالب يجب ان تكون اولويات لبنانية ويجب ان يستعجلها اهل الحكم، خاصة في ظل اشتعال الشرق الاوسط، أولا تطبيقا للدستور، وأيضا ليجدوا المجتمعَ الدولي إلى جانب لبنان، وهو في أشد الحاجة اليه لاعادة الاعمار والنهوض من كبوته الاقتصادية والمالية، تختم المصادر.