فور تسريب معلومات عن استئناف أعمال بناء المستشفى الميداني داخل حرج بيروت نزل أفراد من مجموعات الحراك المدني الشعبي إلى الشارع للمطالبة بوقف قضم المساحة الخضراء في العاصمة.
الحراك أطلق على نفسه اسم جيران حرج بيروت بعد انضمام عدد من السكان إلى التحرك ما أثار حفيظة سكان المنطقة الذين تمترسوا في الجهة المقابلة لمنطقة قصقص.
التوتر بين الطرفين أدّى إلى ضرب أحد من أفراد الحراك المدني ما أجبر القوى الأمنية على الفصل بين الفريقين.
الحراك المدني انسحب من الشارع وبانسحابه عاد سكان المنطقة إلى بيوتهم في انتظار ان يبت المجلس البلدي في بيروت مصير المستسفى علما بأن اعضاءه لم يتوصلوا الى قرار نهائي.