
شربل رحمة
في الشخصيّة، يبعدان عن بعضهما كثيراً... هي "مهضومة" و"غنوجة"، أمّا هو فجدّي وهادئ. وما يجمعهما، طيبة قلب تزيّن كواليس برنامج "ديو المشاهير".
"أين "الشيف أنطوان"؟ سؤال توقعه لورين قديح على مسمع من يرافق مشاهير البرنامج في الكواليس، ليتبيّن لاحقاً أنّه لا يمكنها أن تبتعد عنه كثيراً. وأثناء التدريبات الأخيرة، قبل بدء الحلقة المباشرة الثانية، اختفى الإثنان في ظروف "غامضة".
ولبرهة من الوقت، ما عدنا نرى لورين "الرايحة جايي" في الكواليس، ولا "الشيف" أنطوان الذي يستغلّ كل دقيقة مع الصحافة ليؤكّد أنّه يشارك في البرنامج بهدف إنساني وليس فني.
وبعد تفتيش وتفتيش، وجدنا "الشيف" في غرفة باسم ياخور وهو منهمك بأكل السلطة وبعض الكافيار الذي قُدّم الى غرف المشاهير. أمّا لورين فلم نجدها، ربّما لأنّ "الفتيات الجميلات" يتخفّين في أوقات الطعام خوفاً من أن تظهر شهيتهنّ غير المعهودة أمام الكاميرا.
وبعد انتهاء المائدة، اجتمع المشاهير في الزاوية "الضيقة" قرب غرفهم ليتابعوا الحلقة بالدقيقة والثانية، أمّا لورين و"الشيف" فجلسا جنباً الى جنب ومسكا بأيدي بعضهما، الى أن هتف أحد الزملاء قائلاً: "وينيّي مرتك "شيف"؟ ليردّ الأخير: "معليش، ما بصير شي!".
ومن اللحظة تلك، بدت واضحة الصداقة التي تجمع مشتركَين "ولا أهضم" في البرنامج. هو قال إنّه يحضّر مفاجآت من الحَرّ لمن سيعطيه الـ NO من الحكام مهدّداً اسامة الرحباني بطريقة غير مباشرة، أمّا هي فتدعمه حتى النهاية، وتعد طارق أبو جودة بقبلات أسبوعيّة وجمهورها بإطلالات ستؤكّد أنّها منافِسة قويّة.
وبين "الضرس الطيب" و"القلب الأطيب"، يكون "الشيف" ولورين نجمين محببين لدى الجمهور والمشتركين في البرنامج، ويبقى انتظارهما من حلقة الى أخرى مليئاً بالتشويق لما سيقدّماه.