
شربل رحمة
لا تخاف دانييلا رحمة من قبول الأدوار الجريئة التي لم تعتد شاشاتنا عليها بعد، وبخطوتها هذه تأخذ الدراما المحلية الى عتبة جديدة يصعب على كثيرات تخطّيها. ولعلّ ورقة حظّها الأوفر ربحاً، هي استثمارها لحياتها التي انقسمت بين مجتمعين أحدهما منفتح لا يخاف من كسر ”التابو“ والآخر تقليدي متحفّظ.
أبدعت دانييلا… والفضل الأوّل لـ ”شلشلها الأسترالي“ الذي بانفتاحه يعطي التمثيل كلّ ما يتطلّبه من جرأة. الأجانب متصالحون مع أنفسهم أكثر منّا، وهذا ما يعطي لدانييلا راحة أكثر في التعاطي مع الدور الذي تؤدّيه، فتشعرنا كأنّها لا تفتعل حركة ولا تبالغ بكلمة ولا تصطنع نظرة، بل يخرج منها الأداء طبيعياً، حقيقياً و“من دون تمثيل“.
أمّا ”شلشلها العيناتي“، نسبة لبلدة والدها اللبنانية ”عيناتا الأرز“، فيظهر جلياً في تعاطيها القوي مع مختلف الشخصيات في مسلسل ”أولاد آدم“. ففتيات البلدات اللبنانية، يُعرفن بطباعهنّ القويّة وشخصياتهنّ المستفزّة، وهذا ما استطاعت دانييلا أن تستثمره في دورها. فهي، الفتاة القوية التي لا تأبه لرأي أحد ولا تخاف أن تطالب بحقّها مهما كان إذ تريد قهوتها ”تقيلة“ ولا تقبل أن يقول أحدهم إنّها ”مش قدّها“، والفتاة الحنونة أيضاً التي تضع مصلحة شقيقتها في الطليعة دوماً.
تضحكنا دانييلا بتصرّفاتها العفوية، وبلهجتها الشعبية، وبطباعها الأسترالية، فتشوّقنا لمتابعتها مشهداً بعد مشهد، لتعلّقنا أكثر بشخصيتها الفريدة التي قال كثيرون عنها إنّها ”الأكثر إعجاباً للمشاهدين“ بين أدوارها السابقة. وتؤكّد لنا، أنّها في بداية مشوار سيكون حافلاً بالمفاجآت والنجاحات، حيث يرّجح أنّها ستفرض نفسها ”عاموداً فقرياً“ في أيّ عمل ستشارك به.
لا تخاف دانييلا رحمة من قبول الأدوار الجريئة التي لم تعتد شاشاتنا عليها بعد، وبخطوتها هذه تأخذ الدراما المحلية الى عتبة جديدة يصعب على كثيرات تخطّيها. ولعلّ ورقة حظّها الأوفر ربحاً، هي استثمارها لحياتها التي انقسمت بين مجتمعين أحدهما منفتح لا يخاف من كسر ”التابو“ والآخر تقليدي متحفّظ.
أبدعت دانييلا… والفضل الأوّل لـ ”شلشلها الأسترالي“ الذي بانفتاحه يعطي التمثيل كلّ ما يتطلّبه من جرأة. الأجانب متصالحون مع أنفسهم أكثر منّا، وهذا ما يعطي لدانييلا راحة أكثر في التعاطي مع الدور الذي تؤدّيه، فتشعرنا كأنّها لا تفتعل حركة ولا تبالغ بكلمة ولا تصطنع نظرة، بل يخرج منها الأداء طبيعياً، حقيقياً و“من دون تمثيل“.
أمّا ”شلشلها العيناتي“، نسبة لبلدة والدها اللبنانية ”عيناتا الأرز“، فيظهر جلياً في تعاطيها القوي مع مختلف الشخصيات في مسلسل ”أولاد آدم“. ففتيات البلدات اللبنانية، يُعرفن بطباعهنّ القويّة وشخصياتهنّ المستفزّة، وهذا ما استطاعت دانييلا أن تستثمره في دورها. فهي، الفتاة القوية التي لا تأبه لرأي أحد ولا تخاف أن تطالب بحقّها مهما كان إذ تريد قهوتها ”تقيلة“ ولا تقبل أن يقول أحدهم إنّها ”مش قدّها“، والفتاة الحنونة أيضاً التي تضع مصلحة شقيقتها في الطليعة دوماً.
تضحكنا دانييلا بتصرّفاتها العفوية، وبلهجتها الشعبية، وبطباعها الأسترالية، فتشوّقنا لمتابعتها مشهداً بعد مشهد، لتعلّقنا أكثر بشخصيتها الفريدة التي قال كثيرون عنها إنّها ”الأكثر إعجاباً للمشاهدين“ بين أدوارها السابقة. وتؤكّد لنا، أنّها في بداية مشوار سيكون حافلاً بالمفاجآت والنجاحات، حيث يرّجح أنّها ستفرض نفسها ”عاموداً فقرياً“ في أيّ عمل ستشارك به.