محمد بركات
أساس ميديا
كتب محمد بركات في "أساس ميديا":
"الحاجّ" ليس حالة فردية. إنّه نهج.
رأينا بالصور كيف أنّ عصام خليفة، محتكر الأدوية، كان يتصدّر صفوف الباكين على الحسين في مجالس عاشوراء جنوب لبنان. طبعة قرص الصلاة على جبينه تشبه الطبعات على جبين كلّ واحد من أبطال أفلام عادل إمام، من "الإخوان المسلمين". أولئك الذين صوّرتهم السينما المصرية على أنّهم نصّابون أو مجرمون في أثواب متديّنين.
إذا ألقى الوزير المعنيّ القبض عليكَ أمام الكاميرات، تقتل أو تحتكر أو تشارك في تجويع الناس وإذلالهم، فلا بأس، سيخرج الوزير وسيعتذر منكَ على التلفزيون الرسمي. فطبعة القرص على جبهتكَ مقدّسة أكثر من أرواح الناس
ولربّما هذه السينما هي أكثر مَن أنصف أبطال التديّن الاجتماعي الكاذب، أيّاً كان مذهبهم. منهم الشيعة، كما في حالة "حاجّ الأدوية" في بيئة حزب الله، ومنهم المسيحيّون، كما في حالة إبراهيم الصقر، محتكر مليونيْ ليتر بنزين في زحلة، الذي انتشرت صوره يتصدّر الصفوف الأمامية في الكنائس والمناسبات المسيحيّة.
"الحاجّ" نهج.
فهذا البلد يحكمه رجال الدين، أو رجال السياسة الذين يحملون شعارات مذهبيّة ودينيّة كاذبة، من التلطّي خلف كربلاء الإمام الحسين إلى الاحتماء بالصليب المشطوب، وبينهما "بيّ السُنّة" و"زعيم الدروز" و"حقوق المسيحيين".
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
"الحاجّ" ليس حالة فردية. إنّه نهج.
رأينا بالصور كيف أنّ عصام خليفة، محتكر الأدوية، كان يتصدّر صفوف الباكين على الحسين في مجالس عاشوراء جنوب لبنان. طبعة قرص الصلاة على جبينه تشبه الطبعات على جبين كلّ واحد من أبطال أفلام عادل إمام، من "الإخوان المسلمين". أولئك الذين صوّرتهم السينما المصرية على أنّهم نصّابون أو مجرمون في أثواب متديّنين.
إذا ألقى الوزير المعنيّ القبض عليكَ أمام الكاميرات، تقتل أو تحتكر أو تشارك في تجويع الناس وإذلالهم، فلا بأس، سيخرج الوزير وسيعتذر منكَ على التلفزيون الرسمي. فطبعة القرص على جبهتكَ مقدّسة أكثر من أرواح الناس
ولربّما هذه السينما هي أكثر مَن أنصف أبطال التديّن الاجتماعي الكاذب، أيّاً كان مذهبهم. منهم الشيعة، كما في حالة "حاجّ الأدوية" في بيئة حزب الله، ومنهم المسيحيّون، كما في حالة إبراهيم الصقر، محتكر مليونيْ ليتر بنزين في زحلة، الذي انتشرت صوره يتصدّر الصفوف الأمامية في الكنائس والمناسبات المسيحيّة.
"الحاجّ" نهج.
فهذا البلد يحكمه رجال الدين، أو رجال السياسة الذين يحملون شعارات مذهبيّة ودينيّة كاذبة، من التلطّي خلف كربلاء الإمام الحسين إلى الاحتماء بالصليب المشطوب، وبينهما "بيّ السُنّة" و"زعيم الدروز" و"حقوق المسيحيين".
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.