صدر عن لائحة "بقاعنا اولا" في البقاع الغربي وراشيا، بيان، ردًا على المرشحين حسن مراد ومحمد القرعاوي، جاء فيه: "ليس صدفة ان يتفق أزلام بشار الاسد في البقاع على مهاجمة لائحة "بقاعنا أولاً"، بل هو عمل ممنهج ومدروس اجتمع فيه مسؤول سرايا المقاومة في البقاع الوزير السابق حسن مراد، مع عضو المجلس الثوري في "فتح الانتفاضة" النائب محمد القرعاوي، المعروف بعلاقته الوثيقة مع علي المملوك ومع المخابرات السورية.
إن البقاع وأهله سيبقون شوكة في عيون هؤلاء، وسيثبتون لهم ولغيرهم أنهم كانوا وسيظلون رأس حربة المشروع السيادي، ورواد الحرية والاستقلال، بوجه من يريد إعادتهم إلى الزمن البائد، وإنه لمن نكد الدهر أن يحاضر أمثال هؤلاء بالوطنية، وهم أبعد ما يكونون عنها.
صراخكم يثبت صوابية خياراتنا الوطنية، ويمنحنا دفعًا هائلاً للمضي قُدمًا في مشروع المواجهة الشاملة، ونترك لأهلنا في البقاع أن يختاروا بين أزلام النظام المجرم وتاريخهم الأسود والمشين، وبين تاريخنا المُشرق والمُشرّف، وليكن بيننا وبينهم أصوات الأحرار التي ستعرّي مشروعهم في صناديق الاقتراع".