الأسير يعلن تأليف كتائب مقاومة صيداوية ولكن مع وقف التنفيذ حاليا
الأسير يعلن تأليف كتائب مقاومة صيداوية ولكن مع وقف التنفيذ حاليا

دعا إمام مسجد بلال بن رباح أحمد الأسير الى تنفيذ إعتصام مفتوح في مسجد بلال بن رباح استنكاراً لما يحصل في غزّة، واستنكاراً للدماء التي تسقط في سوريا والدماء التي سقطت في صيدا مؤخرا.

وأوضح أن المقاومة الحالية تقتله ولا تدافع عنه، ولهذا السبب فكّر في تشكيل "كتائب صيدا المقاومة"، معتبراً أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله طوّع الدولة لخدمة ما أسماه بـ مشروعه الايراني، مضيفاً أنه يقتل في لبنان وسوريا ولا احد يحاسبه، إلاّ أنه قرر تعليق ملف تشكيل المقاومة لإفساح المجال في المشاورات، بسبب إصرار العديد لإعطاء هذا البند المزيد من التشاور

كما أوضح أن الفكرة انطلقت من التهديدات التي تلوح في الأفق ضد لبنان والمنطقة من قبل إسرائيل، ونظراً لأن هذا السيناريو يمكن أن يتكرر، وأيضاً لأنهم طالبوا بحصريّة السلاح والإستراتيجيّة الدفاعيّة التي تتيح للجميع المقاومة إلا أنها لم تتحقق ولن تتحقق، ونظراً للبيان الوزراي الذي كرّس الثالوث الذي نرفضه إلا أنه قائم نرى من الضروري تأليف كتائب صيدا المقاومة

هذا واعتبر أن دمه ليس أغلى من الدماء التي سقطت في صيدا، مطالباً الدولة بالعدالة لتثبت أنها تستطيع تحقيقه، لافتاً الى أن لا مشكلة لديه مع الطائفة الشيعيّة بل مع حزب الله وفساد المشروع الإيراني في لبنان والمنطقة، معتبراً أنه يمكن للجميع القول أن ما حصل في تعمير صيدا هو بسبب ابنه الذي كان يقود سيارة من دون رخصة سوق، إلا لا أحد يستطيع إقناع الناس أن من سقطوا من شهداء سقطوا برصاصهم هم، معتبراً أنه اذا كان البعض يفعل ذلك من أجل السلطان والمال، فإن السلطان لن يبقى والمال زائل، معتبراً أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المفجورة من تضليل لن يوصلها إلى مكان

ومن ناحية أخرى، توجّه الأسير الى لقادة 14 آذار بالقول أنهم تحت حجة العيش المشترك شاركوا في تشويه صورته وصورة إخوانه، داعياً إياهم الى أن يتقبلوا الإختلاف والتديّن وعدم الدفع به إلى الظلمة ومناقشته ومحاورته، مضيفاً أن حركة أحمد الأسير وغيره ستزداد في لبنان والمنطقة.