فاحت رائحة الغناء الجميل من مسرح دير الروم الارثوذكس، وهو يحتضن أولى أمسيات "مهرجان الفحيص" في دورته الحادية والثلاثين، التي تُقام سنوياً تحت شعار "الأردن... تاريخ وحضارة"، والتي شهدت غناء الفنان وليد توفيق.
حضر الحفل حشد جماهيري كثيف، ودخل توفيق الحفل مؤدياً أغنية بمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، قبل أن يحيى الجمهور الأردني ويقدّم باقة من أجمل أغانيه، بينها "يا عسل" و"أنا زيم يا عصفور"، و"يا بحر"، و"لا تعودني عليك"، و"محلا هالسمرة"، و"وكأني مليش الا عنيك"، و"تيجي نقسم القمر"، و"على دقة قلبي الميال"، و"عيون بهية"... كما غنّى رائعة "حيو الأردن" التي قدّمها في تسعينيات القرن الماضي، في استعادة لذكرياته مع الجمهور الأردني.
والجدير بالذكر أن وليد توفيق شارك في المهرجان على الرغم من فاجعته بوفاة ابن شقيقه منذ أيام قليلة. وشرح السبب بالقول إن الفنان عليه التزامات كثيرة، وهو أفرح جمهوره في الفحيص بالرغم من ألمه الكبير الكامن في داخله، واعتبر أن قرارات الفنان لا تؤثر به فقط إنما تؤثر بأعداد كبير من الناس، خصوصا هؤلاء القادمين من أماكن بعيدة لحضور الحفل.