أشارت مرجعية روحية مسيحية لـ"الديار" الى ان المسيحيين سيكونون في حال الانفجار المذهبي الاكثر تضررا، بل انهم سيواجهون ربما مصيرا يشبه ذلك الذي تعرضوا له في مراحل الحرب الاهلية، ولا سيما مرحلة التهجير بين العامين 1983 و1985. او يشبه المصير الذي ينتهي اليه مسيحيو العراق ومصر وربما سوريا في وقت لاحق، معتبرة ان دورهم ينتهي ويضطرون الى الهجرة عندما تندلع الحروب.
في هذا السياق، تقترح المرجعية على القيادات المسيحية عموما، في محوري 8 آذار و14 آذار، ان تسارع الى ترميم التصدعات العنيفة التي شهدتها العلاقات في ما بينها في الفترة الاخيرة، على غرار ما فعلت في المرحلة الاولى من ولاية البطريرك مار بشارة الراعي عندما اجتمعت في الصرح وتلاقت على الحوار واستنباط مخارج سياسية في الملفات الاساسية التي تعني المسيحيين، كالهجرة وقانون الانتخاب والتجنيس والمشاركة في الحكم.
وتدعو المرجعية الى تفعيل دور الموقعين المسيحيين في السلطة، وهما: رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش. ومن المفيد ان يكون هذان الموقعان، اي رأس السلطة التنفيذية والقيادة العسكرية، في ايدي المسيحيين كي يتمكنوا من القيام بدور في الفصل بين المتصارعين مذهبيا ومنع الفتنة، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي تقع عليهما مسؤوليات جسيمة في المرحلة المقبلة لجهة التصدي للفتنة والحفاظ على الصيغة اللبنانية، فلا يلتحق لبنان تماماً بالحالة السورية، مشددة على اهمية الدعم الدولي لهذين الموقعي في المرحلة المقبلة.
في هذا السياق، تقترح المرجعية على القيادات المسيحية عموما، في محوري 8 آذار و14 آذار، ان تسارع الى ترميم التصدعات العنيفة التي شهدتها العلاقات في ما بينها في الفترة الاخيرة، على غرار ما فعلت في المرحلة الاولى من ولاية البطريرك مار بشارة الراعي عندما اجتمعت في الصرح وتلاقت على الحوار واستنباط مخارج سياسية في الملفات الاساسية التي تعني المسيحيين، كالهجرة وقانون الانتخاب والتجنيس والمشاركة في الحكم.
وتدعو المرجعية الى تفعيل دور الموقعين المسيحيين في السلطة، وهما: رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش. ومن المفيد ان يكون هذان الموقعان، اي رأس السلطة التنفيذية والقيادة العسكرية، في ايدي المسيحيين كي يتمكنوا من القيام بدور في الفصل بين المتصارعين مذهبيا ومنع الفتنة، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي تقع عليهما مسؤوليات جسيمة في المرحلة المقبلة لجهة التصدي للفتنة والحفاظ على الصيغة اللبنانية، فلا يلتحق لبنان تماماً بالحالة السورية، مشددة على اهمية الدعم الدولي لهذين الموقعي في المرحلة المقبلة.