Kataeb.org
لم تكدّ تمرّ ساعات على تفجير "بئر العبد" في الضاحية الجنوبية يوم الثلاثاء، حتى نشرت مجموعة سورية مسلحّة تدعى "اللواء 313 مهام خاصة" بياناً على صفحتها على موقع فايسبوك، تعلن فيه مسؤوليتها عن "تنفيذ هجوم بسيارة مفخخة (في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية) في مرآب لأحد مقرات الحزب الأمنية أسفر عن سقوط العديد من مرتزقة الحزب بين قتيل وجريح...". وشرح البيان ان التفجير جاء بعد " ان حذرنا مراراً وتكراراً من تدخلات حزب إيران اللبناني في سوريا، وبعد عجز في المشهد السياسي اللبناني عن لجم هذا الحزب، بل ثبوت تواطؤ بعض أجهزة الدولة اللبنانية في دعم ميليشياته، وفي ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة حمص الصابرة بمشاركة من مرتزقة حسن نصر الله". وبصراحة تامة، أعلنت هذه المجموعة ان "هذا الهجوم لم يكن الأول ولن يكون الأخير...".
فمن هو هذا "اللواء"؟ ومن يقوده؟ وما هي أهدافه؟
بحسب الصفحة الخاصة بالمجموعة على موقع فايسبوك التي تأسست عام 2012 وتضمّ راهناً 2176 "معجباً"، فإن "اللواء 313 مهام خاصة" يعرّف عن نفسه بأنه "تشكيل عسكري مستقل، يقاتل في سوريا لاعلاء كلمة الله".
ويشرح اللواء ان التسمية لم تأت من عبث. فبحسب ما يرد تعليقاً على صورة لشعار المجموعة، فإن "313 رقم يوحي بالأرقام التسلسلية التي تتبعها الجيوش في تنظيمها وهو حق، اخترناه بعد أن نفذت الأسماء الرنانة والتي يعمل بعض من اتخذها بعكس معناها". ويضيف الشرح:"313 رقم، ولكنه رقم غير عادي، إنه يرمز لعدد المقاتلين في أول جيش حمل قضية الأم، وخاض ميلاد فرقانها مع الظلم والطغيان والباطل. 313 هو عدد البدريين، الذين لا فرطوا ولا تطرفوا، وبنوا نهضة ما زلنا نجاهد في أفياء كنوزها حتى اليوم".
"أبو محييو"، اسم يحبّ مناصرو هذه المجموعة مناداة قائدهم به. اما اسمه الكامل فهو "النقيب يوسف محي الدين يحيى". في واحدة من الصور الكثيرة التي تملأ الصفحة الفايسبوكية، يظهر يحيى جالساً على مكتبه، مرتدياً الزيّ العسكري بثلاث نجوم، وخلفه ملصق "للهيئة العامة للثورة السورية". وفي صورة أخرى، يظهر قائد اللواء "في أرض الميدان، وهو يقوم بتوجيه المعلومات".
أسلحة كثيرة من شتى الأنواع تحملها عناصر اللواء. يعجّ "حائط" الصفحة بمقاطع فيديو لعمليات تقوم بها المجموعة في عدد من المناطق السورية مثل "عقرب"، و"الزهراء"، و"اللاذقية"... أحد مقاطع الفيديو يظهر لحظة اعلان تشكيل اللواء، وقد جاء:" قصفكم يوحدنا نظرا لما تمر به بلده عقرب نعلن عن توحد الكتائب فيها وتشكيل الواء ٣١٣". في المقطع نفسه، تظهر العناصر وهي تطلق صواريخ من نوع غراد، ومع كلّ "دكّة" تكبير. أما خلفية الفيديو، فأنشودة دينية، ويرد فيها: "انشروا بالحق نوراً لا يغيب ، دمروا الكفر المسمى بالصليب، يا أسود الدين قوموا بالجهاد".
لا يغيب الفنان المعتزل فضل شاكر عن Wall الصفحة. فهنا صورة تجمعه بأعضاء من المجموعات المناهضة للنظام، وقد علّق عليها:
"فيروز : الناس يسمعوني في الصباح وانا اسمعه في كل وقت وزمان
ماجدة الرومي: كنت اتمنى ان اعمل معه
كاظم الساهر: افضل من غنى الرومانسية في هذا الزمان
نانسي عجرم: ما في فن بعد فضل
وائل كفوري: تمنيت شهرة فضل
محمد عبده: فضل من اعز اصدقائي
عمرو دياب: راح اغني لفضل
تامر عاشور: اذا كان هضبة مصر عمرو ففضل هضبة العرب
الوليد بن طلال: روتانا خسرت روتانا( وصفه بأنه لولاه ما صارت روتانا)
شيرين: لولا فضل ما كنت
وائل جسار: فضل حليم هذا الزمان
صابر الرباعي: فضل اكثر فنان كان يحضره جمهور حتى وصل عدد الجمهور في قرطاج2009 الى 80000 متفرج
=========================
ولكن فضل ترك كل هذا لوجه الله نحسبه من المخلصين ولانزكيه على الله
وليتذكر كل هؤلاء أن ما عند الله خير وأبقى .,
عرفتوا شو المشكلة ؟!"
ربما تكون قلّة من اللبنانيين سمعت "باللواء 313"، خصوصاً قبل تفجير الضاحية. أما في سوريا، وفيما يعتبر البعض ان هذه المجموعة ناشطة في الثورة السورية وقد تبنت عمليات عسكرية كثيرة، برز موقف الأمين العام لـ"التيار السوري الديموقراطي" محي الدين اللاذقاني لـ"النهار" اليوم بحيث قال أن "اللواء 313 في الجيش السوري الحر اسمٌ جديدٌ، وكثير من السوريين لا يصدقون إعلانه". ومن جهته، دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ما سماه "بالتفجير الارهابي"، في وقت صدر موقف مماثل عن "الجيش السوري الحر".
على أي حال، أمرٌ واحد يجمع عليه اللبنانييون:..."الله يبعدهم!"
فمن هو هذا "اللواء"؟ ومن يقوده؟ وما هي أهدافه؟
بحسب الصفحة الخاصة بالمجموعة على موقع فايسبوك التي تأسست عام 2012 وتضمّ راهناً 2176 "معجباً"، فإن "اللواء 313 مهام خاصة" يعرّف عن نفسه بأنه "تشكيل عسكري مستقل، يقاتل في سوريا لاعلاء كلمة الله".
ويشرح اللواء ان التسمية لم تأت من عبث. فبحسب ما يرد تعليقاً على صورة لشعار المجموعة، فإن "313 رقم يوحي بالأرقام التسلسلية التي تتبعها الجيوش في تنظيمها وهو حق، اخترناه بعد أن نفذت الأسماء الرنانة والتي يعمل بعض من اتخذها بعكس معناها". ويضيف الشرح:"313 رقم، ولكنه رقم غير عادي، إنه يرمز لعدد المقاتلين في أول جيش حمل قضية الأم، وخاض ميلاد فرقانها مع الظلم والطغيان والباطل. 313 هو عدد البدريين، الذين لا فرطوا ولا تطرفوا، وبنوا نهضة ما زلنا نجاهد في أفياء كنوزها حتى اليوم".
"أبو محييو"، اسم يحبّ مناصرو هذه المجموعة مناداة قائدهم به. اما اسمه الكامل فهو "النقيب يوسف محي الدين يحيى". في واحدة من الصور الكثيرة التي تملأ الصفحة الفايسبوكية، يظهر يحيى جالساً على مكتبه، مرتدياً الزيّ العسكري بثلاث نجوم، وخلفه ملصق "للهيئة العامة للثورة السورية". وفي صورة أخرى، يظهر قائد اللواء "في أرض الميدان، وهو يقوم بتوجيه المعلومات".
أسلحة كثيرة من شتى الأنواع تحملها عناصر اللواء. يعجّ "حائط" الصفحة بمقاطع فيديو لعمليات تقوم بها المجموعة في عدد من المناطق السورية مثل "عقرب"، و"الزهراء"، و"اللاذقية"... أحد مقاطع الفيديو يظهر لحظة اعلان تشكيل اللواء، وقد جاء:" قصفكم يوحدنا نظرا لما تمر به بلده عقرب نعلن عن توحد الكتائب فيها وتشكيل الواء ٣١٣". في المقطع نفسه، تظهر العناصر وهي تطلق صواريخ من نوع غراد، ومع كلّ "دكّة" تكبير. أما خلفية الفيديو، فأنشودة دينية، ويرد فيها: "انشروا بالحق نوراً لا يغيب ، دمروا الكفر المسمى بالصليب، يا أسود الدين قوموا بالجهاد".
لا يغيب الفنان المعتزل فضل شاكر عن Wall الصفحة. فهنا صورة تجمعه بأعضاء من المجموعات المناهضة للنظام، وقد علّق عليها:
"فيروز : الناس يسمعوني في الصباح وانا اسمعه في كل وقت وزمان
ماجدة الرومي: كنت اتمنى ان اعمل معه
كاظم الساهر: افضل من غنى الرومانسية في هذا الزمان
نانسي عجرم: ما في فن بعد فضل
وائل كفوري: تمنيت شهرة فضل
محمد عبده: فضل من اعز اصدقائي
عمرو دياب: راح اغني لفضل
تامر عاشور: اذا كان هضبة مصر عمرو ففضل هضبة العرب
الوليد بن طلال: روتانا خسرت روتانا( وصفه بأنه لولاه ما صارت روتانا)
شيرين: لولا فضل ما كنت
وائل جسار: فضل حليم هذا الزمان
صابر الرباعي: فضل اكثر فنان كان يحضره جمهور حتى وصل عدد الجمهور في قرطاج2009 الى 80000 متفرج
=========================
ولكن فضل ترك كل هذا لوجه الله نحسبه من المخلصين ولانزكيه على الله
وليتذكر كل هؤلاء أن ما عند الله خير وأبقى .,
عرفتوا شو المشكلة ؟!"
ربما تكون قلّة من اللبنانيين سمعت "باللواء 313"، خصوصاً قبل تفجير الضاحية. أما في سوريا، وفيما يعتبر البعض ان هذه المجموعة ناشطة في الثورة السورية وقد تبنت عمليات عسكرية كثيرة، برز موقف الأمين العام لـ"التيار السوري الديموقراطي" محي الدين اللاذقاني لـ"النهار" اليوم بحيث قال أن "اللواء 313 في الجيش السوري الحر اسمٌ جديدٌ، وكثير من السوريين لا يصدقون إعلانه". ومن جهته، دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ما سماه "بالتفجير الارهابي"، في وقت صدر موقف مماثل عن "الجيش السوري الحر".
على أي حال، أمرٌ واحد يجمع عليه اللبنانييون:..."الله يبعدهم!"