خطف قائد تركي ومساعده... وأهالي مخطوفي أعزاز ينفون علاقتهم
09 Aug 201308:24 AM
خطف قائد تركي ومساعده... وأهالي مخطوفي أعزاز ينفون علاقتهم
لا يمر أسبوع الا وتتعدد فيه الحوادث الامنية التي باتت تزعزع استقرار نفوس اللبنانيين وعلى ما يبدو لم يعد هناك من منطقة بمنأى عن هذه الحوادث.

ففي تطور أمني لافت، أقدم مسلحون فجر الجمعة على اختطاف تركيين اثنين عند جسر الكوكودي في بيروت وفي معلومات خاصة للـ"mtv" أنه عند الساعة الثالثة فجرا وبينما كان باصا يقل طاقم طائرة تركية من المطار باتجاه أحد الفنادق في بيروت أوقفه حاجز مكون من سيارتين BMX3 فضية اللون وKia Picantoسوداء اللون وفي داخلها 6 مسلحين حيث أنزلوا منه قائد الطائرة التركي Murat Akpinar ومساعده Murat Agga وخطفوهما الى جهة مجهولة فيما تركوا المضيفات داخل الباص.

الباص يعود لاوتيل "راديسون" في عين المريسة وسائقه يدعى ماهر محمد زعيتر من مواليد 1972 وهو موظف لدى الاوتيل.

شاهد مر في المكان عند الثالثة وعشرين دقيقة يروي أن سيارتين آخرين سوداوي اللون من دون لوحات إحداهما BMW 735  كانتا تقطعان الطريق عند طلعة جسر الكوكودي بحجة أن حادث سير حصل.

سريعا أُبلغت القوى الأمنية بالأمر وألقي القبض على السائق ، الذي خضع للتحقيق مشيرا إلى أنه لم يستطع المناورة أو الهرب خوفا من إطلاق النار. كما باشرت الجهات المعنية تحقيقاتها مركزة اهتمامها على إمكان وجود كاميرات مراقبة في المكان ، فيما نفذ الجيش دوريات في محيط نقطة حصول الخطف.

ووفق معلومات للـ"mtv" في الأيام العشرة الماضية حصلت محاولتان لخطف أتراك في بيروت نجحت إحداهما لكن أفرج عن المخطوف بعد وقت قليل كبادرة حسن نية.
كما علم أن الجهة الخاطفة لن تعلن عن نفسها في الساعات القليلة المقبلة وقد يظهر المخطوفان في شريط مصور بعد يوم الإثنين.

السفير التركي أنان أوزلديز اتصل بوزير الداخلية مروان شربل فور حصول الحادثة سائلا عما حصل.
وفي اتصال من تركيا حيث يمضي عطلته أكد أوزلديزللـ"mtv" أن لا معلومات إضافية لديه مؤكدا التعاون مع الجهات اللبنانية لحل القضية في أسرع وقت.
السفير التركي الذي رفض اتهام أي جهة بانتظار التحقيقات ، أجاب على سؤال بشأن علاقة ذوي مخطوفي أعزاز بالقضية بالقول : "إسألوهم عن الموضوع".

أما في السفارة التركية في الرابية، فعقدت سلسلة اجتماعات رأسها القائم بأعمال السفارة في بيروت لمتابعة قضية الخطف.

الناطق باسم أهالي مخطوفي أعزاز الشيخ عباس زغيب نفى للـ"mtv" أي علاقة لاهالي مخطوفي أعزاز بعملية الخطف مشددا على ان "تهمة خطف التركيين لا تقلق اهالي المخطوفين ان كانوا هم من قاموا بهذه العملية ولكن حتى الان لا أظن أنهم الفاعلين".

وقال: "أهالي المخطوفين يحق لهم أن يفعلوا أي شيء بسبب عدم تقدم هذا الملف وعلى الدولة اللبنانية ان تكون الى جانبهم".

من جهته، بارك دانيال شعيب نجل المخطوف علي شعيب خطف الاتراك اذا صح ، معلنا في حديث اذاعي أنه لا يتبناه ولا علاقة لهم كأهالي مخطوفين به مطلقا، ولفت الى انهم قطاع طرق وتصعيدهم مقتصر على الامور السلمية.