أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق الى أن "كل من هو ضد الحرية يقف ليتهمنا بالتطرف والتكفير وهذا لا يمكن ان يكون واقع من يناصر المظلوم ويسقط له شهداء العيش المشترك وشهداء لبنان كل لبنان، لا طائفة ولا مذهب. اتهامهم هذا مقصود منه واحد: التعمية عما ارتكبوه ويرتكبونه من مجازر من أجل البقاء. اتهامهم هذا لتغطية فشلهم في ادارة البلاد والعباد. اتهاماتهم الكثيرة، التي لن تمر ولن تنطلي على احد، ليس المقصود منها سوى تبييض صفحاتهم السوداء على حساب خصم، لا يملك السلاح ولا يريده. واكثر من يريدونه في اتهامهم هذا، ان يبرروا ابقاء ايديهم على الزناد، وسلاحهم موجها الى رؤوس المواطنين".
ولفت المشنوق الى أنه "قد صح ما توقعناه وخرج السيد حسن نصرالله ليهددنا، بأن نركض للقبول بما عرضه علينا من تقسيم الحكومة المنتظرة. الجواب ببساطة شديد، نحن لا نريد المشاركة في الحكومة ولا نسعى الى السلطة. هناك قاعدتان محددتان للشراكة في الوطن وليس في الحكومة".
وشدد على أن "القاعدة الاولى هي انسحاب حزب الله من سوريا وكفى دفا من الشعب السوري على أيدي شبابنا لصالح نظام جائر وقاتل، والقاعدة الثانية هي التزام اعلان بعبدا بما يعني حياد لبنان عن الازمات الاقليمية دون التخلي عن قضية العرب الاولى أي فلسطين، بما يأخذه اخواننا الفلسطينيون من خيارات سياسية كانت أم عسكرية، ودون هاتين القاعدتين لا شراكة وطنية بيننا وبين من يقتل الشعب السوري. لا الارقام تعنينا ولا الاعداد ولا الاقتراحات الملغومة تغرينا".
وأعلن أنه "ان لم يكن الحديث عن الحكومة ولا عن تفاصيلها بل عن الشراكة الوطنية بيننا وبين الآخرين. نحن اهل الدولة، لا التعطيل. نحن اهل الحرية لا الديكتاتورية. ونحن اهل الالتزام لا النكث بالوعود. نحن اهل الصدق لا الكذب. لن نقبل بغير هذه القواعد. وعلى من يرفضها ان يتحمل مسؤوليته منفردا امام الشعبين السوري واللبناني. وله حرية الاختيار وحرية الفعل. ولكن المفارقة، من يقتل ليمنع الحرية ليس حرا، ولن يكون".
ولفت المشنوق الى أنه "قد صح ما توقعناه وخرج السيد حسن نصرالله ليهددنا، بأن نركض للقبول بما عرضه علينا من تقسيم الحكومة المنتظرة. الجواب ببساطة شديد، نحن لا نريد المشاركة في الحكومة ولا نسعى الى السلطة. هناك قاعدتان محددتان للشراكة في الوطن وليس في الحكومة".
وشدد على أن "القاعدة الاولى هي انسحاب حزب الله من سوريا وكفى دفا من الشعب السوري على أيدي شبابنا لصالح نظام جائر وقاتل، والقاعدة الثانية هي التزام اعلان بعبدا بما يعني حياد لبنان عن الازمات الاقليمية دون التخلي عن قضية العرب الاولى أي فلسطين، بما يأخذه اخواننا الفلسطينيون من خيارات سياسية كانت أم عسكرية، ودون هاتين القاعدتين لا شراكة وطنية بيننا وبين من يقتل الشعب السوري. لا الارقام تعنينا ولا الاعداد ولا الاقتراحات الملغومة تغرينا".
وأعلن أنه "ان لم يكن الحديث عن الحكومة ولا عن تفاصيلها بل عن الشراكة الوطنية بيننا وبين الآخرين. نحن اهل الدولة، لا التعطيل. نحن اهل الحرية لا الديكتاتورية. ونحن اهل الالتزام لا النكث بالوعود. نحن اهل الصدق لا الكذب. لن نقبل بغير هذه القواعد. وعلى من يرفضها ان يتحمل مسؤوليته منفردا امام الشعبين السوري واللبناني. وله حرية الاختيار وحرية الفعل. ولكن المفارقة، من يقتل ليمنع الحرية ليس حرا، ولن يكون".