نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقال رأي تحت عنوان "حقيقة مرة: قد يكون "التعذيب" صحيحا من الناحية الأخلاقية".
وتحدثت كاتبة المقال، ميلاني فيليبس، عن وسائل التحقيق القاسية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قائلة إن "القضية الأخلاقية الحقيقية هي ما إذا كان يمكن تبرير هذه الوسائل حتى لو كانت فعالة".
واستطردت الكاتبة متسائلة: "التعذيب خطأ، أليس كذلك؟ لكن هل ما نتحدث عليه هنا هو تعذيب".
وقالت إن اتفاقية مناهضة التعذيب الأممية تعرفه بأنه أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد بقصد الحصول على معلومات أو اعتراف.
وأشارت فيليبس إلى أن الاتفاقية تضيف فقرة مهمة تقول فيها إنه "لا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية".
ورأت أن هذا التوضيح يوحي بأن ثمة اختلاف بين ما يقوهم به مَن يريدون تعذيب آخرين وما تفعله دول ديمقراطية من أجل حماية نفسها من الهجمات.
وقالت: "النظم المستبدة تعذب شعبها وأعدائها وتلحق بهم ألما شديدا من أجل الإكراه والإذلال".
"لكن ثمة اختلاف كبير بين هذا والمعاملة السيئة التي تستخدمها دول ديمقراطية لحماية الحياة بها"، بحسب ما جاء في المقال.
وأشارت إلى أن بعض الوسائل لا يمكن تبريرها مطلقا مثل خلع الأظافر واستخدام الصواعق الكهربائية أو تجميد سجين حتى الوفاة.
وأعربت عن اعتقادها أن هذه الوسائل مختلفة عن الحرمان من النوم أو التهديدات التي تهدف إخافة المعتقلين.
وتحدثت كاتبة المقال، ميلاني فيليبس، عن وسائل التحقيق القاسية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قائلة إن "القضية الأخلاقية الحقيقية هي ما إذا كان يمكن تبرير هذه الوسائل حتى لو كانت فعالة".
واستطردت الكاتبة متسائلة: "التعذيب خطأ، أليس كذلك؟ لكن هل ما نتحدث عليه هنا هو تعذيب".
وقالت إن اتفاقية مناهضة التعذيب الأممية تعرفه بأنه أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد بقصد الحصول على معلومات أو اعتراف.
وأشارت فيليبس إلى أن الاتفاقية تضيف فقرة مهمة تقول فيها إنه "لا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية".
ورأت أن هذا التوضيح يوحي بأن ثمة اختلاف بين ما يقوهم به مَن يريدون تعذيب آخرين وما تفعله دول ديمقراطية من أجل حماية نفسها من الهجمات.
وقالت: "النظم المستبدة تعذب شعبها وأعدائها وتلحق بهم ألما شديدا من أجل الإكراه والإذلال".
"لكن ثمة اختلاف كبير بين هذا والمعاملة السيئة التي تستخدمها دول ديمقراطية لحماية الحياة بها"، بحسب ما جاء في المقال.
وأشارت إلى أن بعض الوسائل لا يمكن تبريرها مطلقا مثل خلع الأظافر واستخدام الصواعق الكهربائية أو تجميد سجين حتى الوفاة.
وأعربت عن اعتقادها أن هذه الوسائل مختلفة عن الحرمان من النوم أو التهديدات التي تهدف إخافة المعتقلين.