أكّدت مصادر فلسطينية لـ"الجمهورية" أنّ الجماعات التكفيرية المرتبطة بالفِكر القاعدي والموجودة في مخيم عين الحلوة، هي في حال استنفار وتأهب دائم ليلاً ونهاراً ولديها خطة لتفجير المخيم من الداخل من خلال اغتيالات جديدة قد تلجأ اليها، الأمر الذي فرض على معظم قيادات "فتح" اتخاذ الحيطة والحذر في تنقلاتها.
وقالت المصادر إنّ المرتبطين بالفكر القاعدي وبـ"كتائب عبدالله عزام"، اجتمعوا في قاعة عرب زبيد في المخيم بعدما كانوا أطلقوا على أنفسهم تسمية "الشباب المسلم" لإثارة الغرائز، وهم الارهابيون: الشيخ اسامة الشهابي، جمال حمد، رائد جوهر، محمد جمعة، زياد الشهابي، يحي ابو السعيد، زياد ابو النعاج، هيثم الشعبي، بلال بدر وتوفيق طه وابو جمرة الشريدي وابو بكر بهاء الدين حجير، وذلك في حضور السعوديين خالد العبيدي وعابد المصري اللذين يديران الأمور في حي الطوارئ في المخيم.