زار وزير السياحة ميشال فرعون منطقة البقاع، حيث جال في تعنايل، ابلح، الفرزل وزحلة. فتفقد في البلدة الأولى مشروعا سياحيا.
فرعون، وفي كلمة له قال: "تمكنّا بفضل الجيش اللبناني من الحفاظ على سيادة اراضينا والقوى الامنية في الحفاظ على الاستقرار، كما ان المجتمع المدني يؤمن سيادة الحضارة والتراث والتمسك بالحرية والديمقراطية وكل ما يتميز به لبنان".
واعتبر فرعون "أننا نعيش استقرارا أمنيا بسبب الوفاق الداخلي والخارجي عليه، وهذا ثابت، ولكننا نريد انتخاب رئيس للجمهورية والحفاظ على الديمقراطية من خلال تفعيل مؤسساتنا الدستورية، وكطرف مسيحي يتحدث عن الحقوق المسيحية، نحن متفقون على ثلاثة ارباع المطالب، ان كان من خلال اللامركزية، او من خلال قانون الانتخاب، او من خلال امور اخرى، ولكن اذا كنا نريد الانصاف وتحويل الحقوق المسيحية الى المساهمة في ايصال هذا الطرف جماعته، الذي يحتكر هذه الحقوق، فأعتقد اننا لن نصل الى هذه الحقوق، ولا حتى حقوق هذا الطرف. نريد الاتفاق على هذه الحقوق وعلى الميثاق اي الدستور والمؤسسات".
بعدها، وصل فرعون إلى بلدة ابلح، حيث نحرت له الخراف، وكان في استقباله رئيس بلديتها توفيق بو زيدان، خادم الرعية الاب فادي الفحل، العميد موريس ابو زيدان، الاب موسى الحاج وعدد كبير من ابناء البلدة، وفي صالون الكنيسة القى فرعون كلمة قال فيها: "كنت أحب أن أقوم بهذه الزيارة الى أبلح منذ فترة، ولكن بسبب كثرة الاشغال لم نتمكن من ذلك الا اليوم، ومن اجل الاطلاع على الاوضاع في المنطقة والبلدة والسماح بإيجاد رؤية وآمال للاجيال القادمة".
وأضاف "لقد رأيتم ماذا حصل من مهرجانات من التحديات والهواجس، إن كانت أمنية، أو سياسية خصوصا، في ظل رغبة البلديات في اعطائنا هذا المشهد الحضاري، واشهد ان المجتمع المدني ببلدياته وجمعياته، نجح في الوقت الذي نرى فشل المجلس النيابي وربما الحكومة ايضا".
وختم "لقد وجدنا في كل البلدات، التي زرناها روح االتحدي والايمات بالروحية ذاتها، رغم مشهد النفايات، الذي لا يليق بنا، ولا يليق بالخبرات الموجودة في لبنان. فهناك امل، وتاريخنا يشهد على تمسكنا ببلدنا، مع وجود المرجعيات الروحية والدينية والمؤسسات الامنية، التي تعمل سوية لتأمين الاستقرار الامني، ومن المؤكد اننا سنتجاوز المشاكل، التي تعترضنا نحو مستقبل لائق ببلد يؤمن بالحرية والديمقراطية ويرفض مشهد التوتاليرية، ومشهد التطرف الموجود خارج حدودنا".