أمل محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في حديث إلى برنامج "الحل عنا" في ان يتظهر الحل لمشكلة النفايات خلال أيام، لافتا الى ان "هناك بوادر ايجابية اذا صدقت يعود الملف الى نصابه القانوني الصحيح عبر اللامركزية الادارية بتسلّم اتحاد البلديات والبلديات الملف فيما تضع الدولة الخطوط العريضة".

وكشف شبيب اعداد خطة لفرز النفايات في بيروت لن يعلن عنها الى حين التمكن من حل الازمة نهائيا.

وعن المبنى رقم 2 الجديد الملاصق للقصر البلدي، أكد ان "المكاتب صممت بشكل مفتوح لا مغلق كما جرى التقليد في الادارة العامة ليتضمن مساحات اوسع وشفافية في التعامل مع امور الناس، بحيث يضم المبنى كل معاملات بيروت المالية مع شباك موحد في الطابق الاول لتقديم المعاملة وتسلّم  النتيجة بعد تحديد مهلة بت المعاملة المالية".

واضاف انه "تم نقل معظم الدوائر ويجري شراء التجهيزات اللازمة لتكتمل كل الادارات في هذا المبنى كنموذج لما يجب ان تكون عليه الادارة العامة في كل الدوائر وتخفيف عناء التنقل للمواطنين وانجاز المعاملة بسرعة قياسية. واذا كانت تكلفة الايجار عالية نكون قد وفرنا على الخزينة".

وعن اعادة فتح حرج بيروت شدد شبيب على انه "نظرا لتضاؤل المساحات الخضراء في العاصمة صار بالنسبة إلى القيمين عليه كنزا يجب المحافظة عليه وهذه القيمة العالية استدعت تدابير مشددة للحفاظ عليه، وسألنا المجتمع المدني في لقاء حصل في القصر البلدي، الى متى سيبقى الحرج مقفلا؟

وفي هذا الاطار اعلنت ان "التمييز بين المواطنين هو مخالف للقانون وتمت معالجة المخالفة بالسماح بفتحه، ولكن القدرة على ادارة الحرج لمساحته الكبيرة حاليا محدودة. وفي المرحلة الاولى مرة واحدة في الاسبوع بمساعدة المجتمع المدني وتجربة التطوع كانت ناجحة وهذا ما حصل".

أما عن المسلخ الموقت لبيروت فلفت الى انه لم يكن يوما مسلخا انما هما هنغارا حديد يتم فيهما الذبح من قبل تجار اللحوم وبإشراف البلدية إلى حين ايجاد مسلخ حديث ودائم. وحاليا بصدد تملك عقار في منطقة الشويفات الصناعية تستوفي الشروط لانشاء و ولاستثمار لمؤسسات، بعد انتهاء التملك سيتم انشاء مسلخ يخدم بيروت وغيرها.

وعن بيت بيروت أكد شبيب انه سيحتضن "ذاكرة بيروت ويحفظ تاريخها الثقافي والديمغرافي"، معلنا ان "الاشغال ستنتهي خلال اشهر ويتم حاليا اعداد البرنامج الثقافي مع المختصين".