جال أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان على قضاء المتن الشمالي، وتفقد مشروع الصرف الصحي القيد التنفيذ من قبل مجلس الانماء والاعمار بكلفة 60 مليون يورو.
وبدأت الجولة من بلدة جورة البلوط، حيث كان لقاء بدعوة من المختار عصام بو جودة، وانطلقت باتجاه ديك المحدي، مزرعة يشوع، زكريت، الضبية، الدكوانة، عين سعادة، بيت مري، العيون، قنابة برمانا وبصاليم، حيث اطلع على مراحل المشروع، وعقد لقاءات مع رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات محلية.
وفي ختام الجولة كان غداء في مطعم في برمانا، وألقى كنعان كلمة، فقال: "نلتقي لمستقبل افضل، على مشاريع انمائية ايجابية في ظل السواد الذي يحيط بنا. نحن نؤمن دائما بالبناء على الايجابيات، وعندما نسعى بتضافر الارادات مع البلديات والمعنيين يمكننا ان ننجز ولو كنا نحفر الصخر بالابرة"، مضيفا: "من المعيب ان نبقى نتحدث في العام 2015 عن شبكة الصرف الصحي، وهي امور اساسية كان يفترض ان تنجز منذ عقود، لكن هذا هو الواقع ونحن نسعى الى تغييره. ومهما وضعوا العراقيل والعصي في الدواليب، فسنتكامل من اجل الاصلاح والتغيير".
وتابع: "اليوم نقف معا، لانكم تابعتم وطالبتم بحقوقكم، وسعينا معا لانجاز المشاريع، وقد انجزنا ثلث مشروع الصرف الصحي في القرى التي جلنا فيها"، معلنا ان "القسم الاكبر سيستكمل قبل نهاية العام والقسم الاخير في الصيف المقبل". ولفت الى أن "تدشين بعض المشاريع، من بنى تحتية وتعبيد وصرف صحي، اكبر دليل على الحرمان الذي طاول مناطقنا بسبب العجز او عدم الرغبة. والعجز وقلة المروة توصل الى النتيجة عينها. لذلك، نقول إن من يريد ان يعيدنا الى النفايات امام منازلنا وان نحلم بمجرور ونشحذ تعبيد طريق في قرانا، سنواجهه ونكسره لانه يتحدى ارادة شعب بكامل تلاوينه وفئاته ومعتقداته، وكما ستزال النفايات سيزال من موقعه".
وعن الحوار، قال كنعان: "الحوار جيد عندما يأخذ بخيارات الناس. اما الحوار الذي يهدف الى تمرير الوقت والالتفاف على حقوق الناس في الاختيار فمرفوض ولن نشارك به، لانه يهدف الى مصادرة ارادة الشعب ولن نساوم على ذلك". وختم: "نبشركم بأنه وفي الايام المقبلة سيبدأ العمل بمشروع العطشانة، عين علق، المتن السريع، وهو تطلب جهدا ووقتا. وبالنسبة الينا، اذا كان الابراء مستحيلا فالانجاز ممكن وليس مستحيلا".