في اليوم الثاني لزيارته اقليم كردستان اوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان الشعب اللبناني الذي ضحى في سبيل الحرية يحترم تضحيات الأكراد في العراق ونضالهم، مؤكداً تعاطف المسيحيين في لبنان مع أخوانهم في العراق الذين رفضوا مغادرة أرضهم من أجل عراق أكثر ديمقراطية وحرية.
جعجع جدد رفضه لمقولة حماية المسيحيين من قبل الديكتاتوريات، فقال ان المسيحي يتدبر أمره دون منّة من أحد في ظل الحرية والديمقراطية والمواطنة والمساواة. فنضال المسيحيين ليس فقط دفاعاً عن النفس بل رسالة حرية وديمقراطية في الشرق
عن الوضع في لبنان، شدد جعجع على ان الرهان هو على الانسجام الوطني الذي تجلّى في 14 آذار 2005، وعلى الدولة القوية القادرة التي تحتكر العلاقات الخارجية والدفاع عن لبنان.
وشرح جعجع للحضور "ان القوات اللبنانية" اضطرت لحمل السلاح يوم فُرضت الحرب على لبنان وبأن حزب القوات اليوم أقوى بكثير لأن القوة السياسية هي الأساس وليس القوة العسكرية. وختم جعجع بالتأكيد ان ليس هنالك من مخطط لإفراغ الشرق من مسيحييه كما يدّعي البعض باعتبار ان المسيحيين وحدهم يقررون مصيرهم.