نسمع روايات كثيرة عن الحياة الحميمة من الأهل أو الأصحاب، بعضها قد يكون علمياً وصحيحاً لكن حتى يومنا هذا ما زالت الأقاويل والأخبار الخاطئة متداولة والبعض يصدّقها فيقع في المتاعب. إليكم في ما يلي الأفكار الخاطئة عن الحياة الجنسية ربما تصدّقونها ولا تعلمون:
- لن تحملي أثناء الدورة الشهرية: إمكانية الحمل أثناء الدورة ضئيلة جدا ولكن يمكن حدوثها لأنّ بويضات المرأة والسائل المنوي عند الرجل تعيش لأيام عدّة في الرحم.
- الجنس قد يسبّب نوبة قلبية: إمكانية الإصابة بنوبة قلبية أثناء ممارسة الجنس هي واحد في المليون. على العكس، الجنس مفيد لصحّة القلب والشرايين، وقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ الرجال الذين يمارسون الجنس مرّتين أو أكثر في الأسبوع يتعرّضون أقلّ من غيرهم لخطر الإصابة لأمراض القلب والشرايين.
- المتزوّجون لا يمارسون العادة السرية: الحقيقة ان المتزوّجين يمارسون العادة السرية أكثر من العازبين.
- الفارق في بلوغ الذروة الجنسية بين الرجل والمرأة هو 10 سنوات: يعتقد الجميع أنّ الرجل يبلغ ذروته الجنسية في بداية العشرينات، بينما تبلغها المرأة في الأربعينات. ولكن في الحقيقة يختبر الرجل والمرأة ذروات عدّة في الحياة، فالرغبة الجنسية تتغيّر باستمرار وترتبط بعوامل أخرى عدّة غير العمر.
- سيقدم الرجال على الخيانة عاجلا أم آجلا: الخيانة ليست أمرا محتّما، والتقدّم في السنّ لا يؤدّي دورا في ذلك. فالرجال والنساء يميلون إلى الخيانة إذا كانوا غير سعيدين في العلاقة أو لا يتّفقون جنسياً مع الشريك.
- الإبقاء على الجوارب أثناء ممارسة الجنس أمر خاطئ: هذا ليس صحيحا، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يرتدون الجوارب أثناء ممارسة الجنس يبلغون النشوة أكثر من غيرهم. فأفضل علاقة جنسية تحدث حين تشعرون بالارتياح.
- الرجل الذي يقوم بالأعمال المنزلية يثير إعجاب المرأة: تقاسم الأعمال المنزلية بين الزوج والزوجة أمر جيّد. ولكن دراسة في هذا المجال أثبتت أنّ الرجل الذي يقوم بأعمال منزلية أكثر كالغسيل والطهو والتنظيف يمارس الجنس أقلّ من الذي يقوم بأعمال ذكورية أكثر كتصليح السيارة والعمل في الحديقة ودفع الفواتير.
- النساء لا يرغبن فعلا في ممارسة الجنس: يعتقد الكثيرون أنّ الرغبة الجنسية عند الرجل قوية أكثر من رغبة المرأة. غير أنّ أحدث الدراسات أثبتت أنّ هذا الأمر غير صحيح وأنّ النساء يرغبن في ممارسة الجنس لكن بطريقة مختلفة.
- إذا كانت قدماه ويداه كبيرتان إذا فعضوه الذكري كبير أيضاً: هذا ليس صحيحا، وما من أدلّة كافية على ذلك. لا يمكن معرفة حجم العضو من حجم اليدين والقدمين.