خاص موقع Mtv
تفيد آخر الاحصاءات بأنّ مواطناً لُبنانيّاً ينتحرُ كلّ يومين ونصف اليوم، ومحاولة إنتحارٍ تُسجّل كلّ خمس ساعات، في ظاهرةٍ مُخيفة بالفعل تفتح المجال أمام جملةٍ من الاسئلة حول الاسباب التي تدفع بالبعض لانهاء حياتهم بهذه الطّريقة التي تُعارضها الاديان كلّها، وحول زيادة نسبة الانتحار بطريقة لافتة مقارنة بالاعوام السّابقة.
نيفين ترشيشي، نجاة لطيف، روي حيدر أحمد، نورهان حمود وغيرها من الاسماء، جمعت بينها مصيبة واحدة إسمها "الانتحار". قد تختلف الاسباب التي دفعت بهؤلاء الى الاقدام على فراق عائلاتهم بهذه الطّريقة المفجعة، الاّ أن قرارهم كان واحداً، كذلك نتيجة هذا القرار التي خلّفت الكثير من الحزن والاسى بين عائلاتهم ومحبّيهم.
نيفين ترشيشي، نجاة لطيف، روي حيدر أحمد، نورهان حمود وغيرها من الاسماء، جمعت بينها مصيبة واحدة إسمها "الانتحار". قد تختلف الاسباب التي دفعت بهؤلاء الى الاقدام على فراق عائلاتهم بهذه الطّريقة المفجعة، الاّ أن قرارهم كان واحداً، كذلك نتيجة هذا القرار التي خلّفت الكثير من الحزن والاسى بين عائلاتهم ومحبّيهم.
قد يُلام الشّخص المُنتحر على فعلته هذه، إلاّ أنّ اللوم يلقي بظلاله أيضاً على مجتمعٍ برمّته يتخبّط بأزماته المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية.
وفي هذا الاطار، تعدّد الاختصاصيّة في علم النفس العيادي غيلان البستاني أبو عقل الاسباب على الشكل الآتي:
- أمراض نفسيّة: 85 في المئة من المنتحرين يعانون من أمراض نفسيّة (كآبة- جنون الارتياب "البارانويا"- تعاطي مخدّرات- شرب كحول) وغيرها...
- مشكلات إجتماعيّة: بطالة - فقر - ضغوط حياتية ومعيشية - خوف من الجهول - لا يؤمن المنحر بالدولة - ولا أمل لديه بالغد.
- مشكلات عائليّة أو علاقئية: أزمة عاطفيّة - حالة طلاق - حالة انفصال - التمثّل بأحد من العائلة قام بالانتحار سابقاً وذلك بهدف فهم الذات.
- سنّ المراهقة: لا يتحمّل المراهق المنتحر الضغوط - ليس لديه أي متنفّس سليم من حيث النشاطات الترفيهيّة - الاهل غير موجودين لمساندته عاطفيّاً فهو لا يشعر بوجودهم بقربه ولا يعبّرون عن حبّهم لولدهم ويقارنون أولادهم دائماً بغيرهم خصوصاً من ناحية العلامات الدراسية، ويردّدون عبارات مسيئة له (الله ياخدك انت وهالعلامات العاطلة اللي جايبلنا ياها، الله يريّحنا منّك...) يشعر المراهق انه عبء على أهله - يحب المراهق التحدّي ويستعمل محاولة إقدامه على الانتحار كورقة ضغط على أهله.
وفي هذا الاطار، على الاهل التنبّه لتهديد أولادهم لهم وعدم الاستهزاء بهم.
في سنّ المراهقة ينضج الولد جسديّا فقط، أمّا من الناحية الفكريّة فهو غير ناضج بحيث ينظر الى فكرة الموت بطريقة حشريّة و"كلّ شيء ممنوع مرغوب بالنسبة له" وحشريته هي دافع الاول.
- اعتناق بدعة معيّنة: يتمّ غسل دماغ المراهق، وحشو رأسه بأمور تحلّل الانتحار وتشجّعه عليها.
وتشير أبو عقل الى ان هناك 4 أنواع من الانتحار:
- تهيؤات وتخيلات، ناتجة عن ردة فعل مرضية ونفسية.
- إحباط - كآبة.
- هوس بفكرة الموت.
- الانتحار من دون سابق تصوّر وتصميم وبشكل عشوائي.
أمّا العوارض التي تظهر على الشخص قبل إقدامه على الانتحار، فتلفت أبو حيدر الى انها تظهر في معظم الاحيان، ومنها: الانطواء - الانزواء - البكاء المستمرّ- شرب الكحول - تعاطي المخدّرات - عدم القدرة على النوم - الكآبة - الإحباط وغيرها من العوارض التي يمكن أن تكون غير ظاهرة أيضاً.
وعن كيفيّة التوعية، تشّدد أبو حيدر على أن للأهل والمجتمع دور كبير، تفصّله على الشكل الآتي:
- من ناحية الاهل: عليهم تشجيع أولادهم وتحفيزهم على حبّ الحياة ورؤية ألوانها بطريقة إيجابية واعطائهم الوقت الكافي للحوار، والالتزام معهم وعدم التلهّي بالماديّات والامور السطحيّة - التنبّه لإشارات معيّنة تنذر بخطر ما يحدق بأولادهم - إعطاء المحبّة لأولادهم من دون شروط وتشجيعهم على المبادرات الفرديّة وعلى تحمّل الصعاب منذ صغرهم ومواجهتها.
- من ناحية المجتمع: على المؤسسات الدينيّة والأصدقاء والبلديّات التنبّه لأي تغيّر مفاجئ قد يطرأ على تصرّفات الشخص واستشارة اختصاصيّين في هذا المجال.
- اعتناق بدعة معيّنة: يتمّ غسل دماغ المراهق، وحشو رأسه بأمور تحلّل الانتحار وتشجّعه عليها.
وتشير أبو عقل الى ان هناك 4 أنواع من الانتحار:
- تهيؤات وتخيلات، ناتجة عن ردة فعل مرضية ونفسية.
- إحباط - كآبة.
- هوس بفكرة الموت.
- الانتحار من دون سابق تصوّر وتصميم وبشكل عشوائي.
أمّا العوارض التي تظهر على الشخص قبل إقدامه على الانتحار، فتلفت أبو حيدر الى انها تظهر في معظم الاحيان، ومنها: الانطواء - الانزواء - البكاء المستمرّ- شرب الكحول - تعاطي المخدّرات - عدم القدرة على النوم - الكآبة - الإحباط وغيرها من العوارض التي يمكن أن تكون غير ظاهرة أيضاً.
وعن كيفيّة التوعية، تشّدد أبو حيدر على أن للأهل والمجتمع دور كبير، تفصّله على الشكل الآتي:
- من ناحية الاهل: عليهم تشجيع أولادهم وتحفيزهم على حبّ الحياة ورؤية ألوانها بطريقة إيجابية واعطائهم الوقت الكافي للحوار، والالتزام معهم وعدم التلهّي بالماديّات والامور السطحيّة - التنبّه لإشارات معيّنة تنذر بخطر ما يحدق بأولادهم - إعطاء المحبّة لأولادهم من دون شروط وتشجيعهم على المبادرات الفرديّة وعلى تحمّل الصعاب منذ صغرهم ومواجهتها.
- من ناحية المجتمع: على المؤسسات الدينيّة والأصدقاء والبلديّات التنبّه لأي تغيّر مفاجئ قد يطرأ على تصرّفات الشخص واستشارة اختصاصيّين في هذا المجال.