بدأ بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، زيارته الرعائية التاريخية الى مدينة قطنا في ريف دمشق، حيث أقيم له استقبال شعبي في ساحة المدينة، واحتشد الأهالي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، واقاموا العراضات وعزفت فرق كشافة "مار الياس" الموسيقى ونثرت النسوة الارز وأطلقن الزغاريد.
وقال اليازجي لمستقبليه: "هنا ولدنا، هنا نعيش، هنا سنموت، لأننا نحمل شهادة الفرح والأمل فلا تخافوا".
بعد الاستقبال، مشى اليازجي في مسيرة شعبية، محاطا بالفاعليات الدينية والشعبية والاساقفة والكهنة والمؤمنين، وصولا الى كنيسة مار الياس الغيور، ثم دخلها وسط تراتيل جوقة مار الياس الغيور، عابرا تحت أقواس النصر المزينة بالورود البيضاء.
بعد ذلك، أقام يازجي القداس الالهي، بمشاركة أسقفي دمشق موسى الخوري ولوقا الخوري، مطران الامارات غريغوريوس خوري، الوكيل البطريركي الأسقف افرام معلولي وكهنة وشمامسة، وفي حضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي، مفتي قطنا الشيخ محي الدين شهاب الدين، الشيخ عبد الحميد الدالي عن الطائفة العلوية، الشيخ سليمان كبول عن طائفة الموحدين الدروز، رئيس المجلس المحلي لمدينة قطنا المهندس خلدون شهاب الدين وفاعليات روحية حزبية وأمنية.
وفي عظته، التي حملت أكثر من رسالة كنسية ووطنية، استهل يازجي حديثه الروحي بقول من الانجيل: "تعال وانظر، تعال وانظر الى هذه الرعية المحروسة بنعمة الرب، تعال وانظر الى الفرح المغروس باللغة وبالفكر وبالقيم، تعال وانظر الى الرعية التي استقبلت البطريرك بمحبة كبيرة، ولكنني أود ان اعبر لكم عن اعتزازي الكبير بكم ودعوني أقول: إنكم في قلبي دائما. أنتم في قلب البطريرك وعقله وفكره ووجدانه، واذا أردت ان استعرض صفاتكم وانجازاتكم الطيبة، فانني احتاج الى صفحات من الكتب لأسطرها لأسطر شموخكم واخلاصكم".
وتوجه الى رجال الدين، بالقول: "ابعث محبتي اليوم، الى كل أحبتنا في الجوار من جبل الشيخ الصامد المزروع في سوريا، المطل علينا بمحبته وعيشنا الواحد ونصلي سوية لكي يحفظ الله قطنا ويحفظ سوريا".
وأكد ان "الانجيل والكتب المقدسة ليست فرائض وقوانين، انما هي اكثر من ذلك، انها تحمل معنى خلاص الحياة والفرح بالنسبة للانسان".
وفي الشق الوطني، أكد ان "البعض يحاول اليوم ان يسيء الى المفهوم الديني الحقيقي، ويسعى الى تشويهه، لكن ما نشهده اليوم في قطنا يمثل الصورة الحقيقية لمعانقة الأخوة وللعائلة الواحدة".
وأشار إلى أنه "في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها ديارنا المشرقية كما الغرب، تدعونا لنكون أبناء الحياة، لنشهد في حياتنا وتصرفاتنا ومسلكنا لسيدنا لأنه النور الحقيقي، الذي نأخذ من نوره لنكون شهود سلام من اجل ان يتمجد اسمه القدوس"، مستذكرا "الأب الشهيد فادي الحداد، وسيرة حياته وما ازدانت به من فضائل وقيم، الذي قدم نفسه ذبيحة حية حبا بأرضه وبكنيسة وبالآخرين".
وقال اليازجي لمستقبليه: "هنا ولدنا، هنا نعيش، هنا سنموت، لأننا نحمل شهادة الفرح والأمل فلا تخافوا".
بعد الاستقبال، مشى اليازجي في مسيرة شعبية، محاطا بالفاعليات الدينية والشعبية والاساقفة والكهنة والمؤمنين، وصولا الى كنيسة مار الياس الغيور، ثم دخلها وسط تراتيل جوقة مار الياس الغيور، عابرا تحت أقواس النصر المزينة بالورود البيضاء.
بعد ذلك، أقام يازجي القداس الالهي، بمشاركة أسقفي دمشق موسى الخوري ولوقا الخوري، مطران الامارات غريغوريوس خوري، الوكيل البطريركي الأسقف افرام معلولي وكهنة وشمامسة، وفي حضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي، مفتي قطنا الشيخ محي الدين شهاب الدين، الشيخ عبد الحميد الدالي عن الطائفة العلوية، الشيخ سليمان كبول عن طائفة الموحدين الدروز، رئيس المجلس المحلي لمدينة قطنا المهندس خلدون شهاب الدين وفاعليات روحية حزبية وأمنية.
وفي عظته، التي حملت أكثر من رسالة كنسية ووطنية، استهل يازجي حديثه الروحي بقول من الانجيل: "تعال وانظر، تعال وانظر الى هذه الرعية المحروسة بنعمة الرب، تعال وانظر الى الفرح المغروس باللغة وبالفكر وبالقيم، تعال وانظر الى الرعية التي استقبلت البطريرك بمحبة كبيرة، ولكنني أود ان اعبر لكم عن اعتزازي الكبير بكم ودعوني أقول: إنكم في قلبي دائما. أنتم في قلب البطريرك وعقله وفكره ووجدانه، واذا أردت ان استعرض صفاتكم وانجازاتكم الطيبة، فانني احتاج الى صفحات من الكتب لأسطرها لأسطر شموخكم واخلاصكم".
وتوجه الى رجال الدين، بالقول: "ابعث محبتي اليوم، الى كل أحبتنا في الجوار من جبل الشيخ الصامد المزروع في سوريا، المطل علينا بمحبته وعيشنا الواحد ونصلي سوية لكي يحفظ الله قطنا ويحفظ سوريا".
وأكد ان "الانجيل والكتب المقدسة ليست فرائض وقوانين، انما هي اكثر من ذلك، انها تحمل معنى خلاص الحياة والفرح بالنسبة للانسان".
وفي الشق الوطني، أكد ان "البعض يحاول اليوم ان يسيء الى المفهوم الديني الحقيقي، ويسعى الى تشويهه، لكن ما نشهده اليوم في قطنا يمثل الصورة الحقيقية لمعانقة الأخوة وللعائلة الواحدة".
وأشار إلى أنه "في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها ديارنا المشرقية كما الغرب، تدعونا لنكون أبناء الحياة، لنشهد في حياتنا وتصرفاتنا ومسلكنا لسيدنا لأنه النور الحقيقي، الذي نأخذ من نوره لنكون شهود سلام من اجل ان يتمجد اسمه القدوس"، مستذكرا "الأب الشهيد فادي الحداد، وسيرة حياته وما ازدانت به من فضائل وقيم، الذي قدم نفسه ذبيحة حية حبا بأرضه وبكنيسة وبالآخرين".
وختم حديثه رافعا الصلاة على نية "عودة كل المخطوفين الى ديارهم، وعلى رأسهم مطرانا حلب بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم"، سائلا الرب ان "يزرع سلامه في ربوع سوريا وان يبلسم جراحات الثكالى والمعذبين".
بعد القداس، تحلق الجميع حول قبر الاب الشهيد فادي الحداد، واقام البازجي صلاة التريصاجيون لراحة نفسه، مؤكدا أنه "عندما نتكلم عن المسيحية نتكلم عن الايمان الذي تجسد في هذه الأرض".
بعد القداس، تحلق الجميع حول قبر الاب الشهيد فادي الحداد، واقام البازجي صلاة التريصاجيون لراحة نفسه، مؤكدا أنه "عندما نتكلم عن المسيحية نتكلم عن الايمان الذي تجسد في هذه الأرض".