في خطوة مفاجئة، خرجت الشابة الفرنسية لورا بريول، التي اتهمت الفنان سعد لمجرد باغتصابها، عن صمتها، ونشرت مقطع فيديو روت فيه قصتها مع النجم المغربي، مؤكدة اتهامها له بالضرب والاغتصاب والتهديد.
وافتتحت الشابة الفرنسية حديثها بالقول: "قبل سنة من الآن، تعرَّضت للاغتصاب والضرب، لم يسبق لي الحديث في الموضوع، لأنني لم أشأ أن أخلق ضجة حولي. أشعر اليوم أن الجميع عرف كل شيء عن الموضوع، بما في ذلك عائلتي، وهو أمر كان يصعب عليَّ تقبّله، فقررت أن أقول كل شيء دون الدخول في التفاصيل".
وأكّدت أنها التقت بـ "المعتدي عليها" كما تصفه في ملهى ليلي، وقدّم لها المشروب ومن بعدها اقترح عليها أن يُكملا السهرة في ملهى ليلي آخر. وعبَّرت له عن قلقها من كيفية العودة إلى البيت، إلا أنه أقنعنها أن لديه سائقين خاصين. وقالت: "حينما خرجنا، توقفت سيارة أمامنا، ونزل منها بعض معارفه، وأخذوا يتبادلون الحديث باللغة العربية، الأمر الذي لم أفهم منه شيئاً. وحينما سألته قال إننا سنكمل السهرة في فندق صديقه، لأن الملهى الليلي الذي كنا سنقصده غير جيد".
وأكملت في تصريحاتها عن الليلة التي ادّعت تعرّضها فيها للتعنيف: "أراد سعد لمجرّد تقبيلي مرة أخرى، فرفضت، ولكنه لم يتقبل الأمر واعتدى عليّ بالضرب. وحاولت الدفاع عن نفسي، ولكنه ضربني مرة أخرى على جسدي، ولم أستطع فعل أي شيء، فهو كان أقوى مني واغتصبني في نهاية الأمر".
وتابعت: "أقفلت على نفسي في الحمام، ثم عدت لأسترجع أغراضي وهاتفي لأطلب المساعدة. وجدته هادئاً، وتساءل بغرابة عما حدث لي، ومصدر الكدمات التي على وجهي، وطلب لي الثلج حتى أضعه عليها، تصرفت بهدوء حتى لا أوقظ الوحش الكامن داخله".
وتابعت بريول أنها بعد أن أكملت ارتداء ملابسها قالت له: "لماذا فعلت هذا؟ أنت وحش، لينقض عليَّ من جديد بالضرب، ومزق لباسي محاولاً إعادة اغتصابي، فدافعت عن نفسي محاولة خنقه".
وظهر على لورا التأثر، وأجهشت بالبكاء وهي تتذكر تلك اللحظات العصيبة، حيث تحولت حيا كما تقول، إلى مغتصبة ومجروحة، وكانت تحاول الهرب، إلى أن نجحت في الخروج من الغرفة، وساعدتها إحدى عاملات النظافة على الاختباء في إحدى الغرف، إلى أن حضرت الشرطة وإدارة الفندق، فقاموا باحتجازه في غرفة، فنقلا بعد ذلك إلى مقر الشرطة، ومنه نقلت هي إلى المستشفى، حيث قاموا بإجراء الكثير من التحاليل عليها، عن المخدرات والمشروبات الكحولية، وأعطوها دواء لمدة ثلاثة أشهر لحمايتها من الأمراض الجنسية، لأن النجم كما تدعي، اغتصبها من دون استعمال وسيلة حماية.
وأضافت: "تعرضت لتهديدات بالقتل من أشخاص يدافعون عن لمجرّد. وتعرضت للسب والإهانة وتدمرت حياتي بعدها. وأنا الآن أحتاج إلى الدعم، فالأمر ليس سهلا بالنسبة لي".
يذكر أن النجم المغربي ينفي جملة وتفصيلاً اتهامه بالاغتصاب.
فهل ظهرت بريول أخيراً لتفضح الأمر بعد أن انتشرت في الصحافة العالمية أخبار التحرش بشكل غير مسبوق؟ وهل تعتقدون أنّها على حقّ وكل ما ترويه حقيقي؟