كان أنزور بدأ التحضير لهذا العمل بالتزامن مع التحضير لمسلسله التلفزيوني، وبزمن قياسيّ لم يتجاوز 15 يوماً من التصوير الفعلي. وتمكّن أنزور من الانتهاء من إنجاز مشاهد فيلمه، لأنه كان يعرف بالضبط ماذا يريد على حد تعبيره.
ويقتحم فيلم أنزور الجديد ملفاً سورياً حساساً وآنياً، ويغوص بطريقة استقصائية وبحثية عن الأيادي التي كانت وراء استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وينفي قطعياً إمكانية استخدامها من قبل الدولة.
ويروي الفيلم حقائق عن دخول أحد الصحافيين الأوروبيين إلى البلد بطريقة غير شرعية، عن طريق الحدود اللبنانية وبمساعدة أحد المهرّبين اللبنانيين، من أجل تغطية الأحداث والعودة ليحصد إحدى الجوائز العالمية الهامة.
ولدى فشل الصحافي المذكور، يلعب دوراً محورياً في إيصال التعليمات لجماعات إرهابية، بتوقيت ومكان استخدام الكيميائي، وهو ما يحصل فعلاً معتبراً أن مهمة مثل هذه ستثير حول اسمه الكثير من الشهرة وتعوّضه عن الجائزة!
الفيلم سيكون ناطقاً باللغة الإنكليزية. وأسند مخرج "نهاية رجل شجاع" أدوار البطولة إلى مجموعة من الممثلين من بينهم سيف الدين السبيعي ومجموعة من خريجي "المعهد العالي للفنون المسرحية".
"الأخبار" - بتصرّف